بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
حددت حكومة النظام كمية التعويض اللازم عن خسائر المزارعين لأشجار الزيتون في طرطوس بـ600 ليرة للكيلو؛ فيما أبدى مزارعو الغاب سخطهم.
وقالت صفحات موالية عن دائرة الزراعة في محافظة طرطوس؛ إنه تم تحديد قيمة التعويض للمزارعين التي احترقت أراضيهم بمبلغ 600 ليرة سورية لكيلو الزيتون؛ فيما تم تقدير إنتاجية الشجرة بـ 20 كيلوغرام للعام الواحد.
ونص التعويض على استمرارية الدفع لمدة 3 سنوات يتم خلالها إمداد المزارعين بالشتول والغراس لإعادة تشجير الأرض.
وأبدى سكان بعض القرى سخطهم من عمليات توزيع المساعدات المقدمة من نظام الأسد لما شابها من تزوير وحرمان عوائل مستحقة، واحتساب تعويضات لأقارب المسؤولين.
وتداولت مواقع يديرها موالون شكوى باسم مزارعي سهل الغاب من سكان (جورين، شطحا، الخندق، الفريكة، وناعور جورين) التي طالتها حرائق مطلع شهر أيلول من العام الجاري.
وطالب المشتكون بتعويض عادل لبساتينهم وممتلكاتهم التي طالتها الحرائق مستغربين من احتساب تعويضات لمناطق دون أخرى، في حين أن الضرر بمنطقة الغاب كان كبيرا لاسيما أنه طال زراعات استراتيجية.
وكان النظام خصص مبلغ 10 مليون ليرة سورية بما يساوي 4000$ لكل بلدة أو قرية طالتها الحرائق لإنجاز مشروع خدمي، مما شكل ردة فعل سلبية لموالي النظام الذي وصف أغلبهم المساعدة بالهزلية، التي لا تكفي لإنشاء حمامات عامة.