بلدي نيوز - (خاص)
شهدت الساعات القليلة الماضية حرب بيانات بين جزء من مكونات حركة "أحرار الشام الإسلامية" العسكرية ومجلس الشورى وقائد الحركة من جانب والجزء الآخر من مكونات الحركة العسكرية.
حيث أصدر الجناح العسكري لـ "حركة أحرار الشام الإسلامية" بياناً قال فيه: "بعد السعي في إصلاح ذات البين وحصول العديد من الجلسات المطولة والوصول إلى طريق مسدود، رغم اقتصار طلباتنا على تعيين أمير جديد للحركة من قبل مجلس الشورى، وبسبب حصول شلل طوال الفترة الماضية في النشاط العسكري فإننا نطلب من الشيخ حسن صوفان قيادة الحركة في هذه المرحلة العصيبة والسعي في لم شمل الحركة وإعادة ترتيب صفوفها من جديد بشكل يضمن مشاركة جميع أبنائها".
وحمل البيان توقيع قائد الجناح العسكري في الحركة ونائبه وبعض قادة الألوية والقطاعات والأفواج وغرف العمليات ومسؤولي التصنيع والمركبات والتحصين والهندسة.
في حين اعترض عدد من العاملين في الجناح العسكري على البيان الصادر عن الجناح العسكري واعتبروه انقلاباً على قيادة الحركة وشرعيتها وأكدوا وقوفهم إلى جانب القائد الحالي للحركة " جابر علي باشا" وتأييد قراراته.
وأعقب الاعتراض الصادر عن العاملين في الجناح العسكري قراراً إدارياً من قائد الحركة الحالي "جابر علي باشا" أفضى إلى عزل وإقصاء المعارضين لقيادته الحالية للحركة وتعيين المؤيدين له كقادة عسكريين بدلاً من المعترضين.
ويشار إلى أن الخلافات الأخيرة تطورت مؤخراً للهجوم على مقرات وغرف عمليات في قطاع الساحل، وذلك على خلفية اصطفاف "مجلس شورى الحركة" خلف جابر علي باشا، وتمديد ولاية قيادته للحركة دون رضى الجناح العسكري الذي يطالب بإعادة "حسن صوفان" لقيادة الحركة.