النظام يحول مدارس إدلب إلى ثكنات عسكرية - It's Over 9000!

النظام يحول مدارس إدلب إلى ثكنات عسكرية

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)  

حولت قوات النظام السوري العديد من المدارس التعليمية في مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، إلى مقرات وثكنات عسكرية.

ونشرت إدارة "الدفاع المدني السوري"، أمس الاثنين، عبر صفحتها الرسمية صورة تظهر تحويل قوات النظام لمدرسة "عبد الرحمن قزيز" في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي إلى ثكنة تجري بها قوات النظام السوري بعض التدريبات العسكرية لعناصرها.

وذكرت الإدارة في منشورها، أن المدرسة كانت تعج بالطلاب قبل احتلال قوات النظام لمدينة معرة النعمان خلال حملتها العسكرية الأخيرة على المنطقة التي دمرت المدينة من خلالها وهجرت سكانها.

وقال المدير السابق لمدرسة "عبد الرحمن قزيز" في مدينة معرة النعمان "محمود صوراني"، إن المدرسة تعرضت في وقت سابق إلى قصف بري وجوي من قبل قوات النظام عدة مرات. مما أدى إلى دمار خمسة صفوف من بناء المدرسة ودمار واسع في باقي أقسام الهيكل.

وأوضح "الصوراني"، أن المجلس المحلي وقطاع التربية بعد استهداف المدرسة عملوا على ترميمها وإعادة التدريس بها من خلال فوجين صباحي ومسائية لطلاب المدينة والمقيمين بها، وكانت أخر عملية ترميم وإصلاح للمدرسة من قبل منظمة بناء نهاية عام 2018.

وأشار إلى أن قوات النظام عند احتلالها لمدينة معرة النعمان خلال حملتها العسكرية الاخيرة حولت المدرسة ذاتها إلى سكنة يتم فيها العديد من التدريبات العسكرية لعناصر قوات النظام والميليشيات المساندة له.

الجدير ذكره أن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له حولت أيضاً مدارس "القادسية، الوسطى، ثانوية الشهيد خالد الموسى في بلدة الهبيط، ومدرسة في قرية الشيخ مصطفى، ومدرسة البنات في قرية كفرسجنة، ومدرسة في قرية تل عاس، ومدرسة في بلدة حزارين، ومدرسة في بلدة معرشورين، ومدرستي المنديل، والدمشقي" في الحي الغربي من مدينة معرة النعمان وقرب من ملعب كرة إلى ثكنات عسكرية.

مقالات ذات صلة

آخر تحديث .. تطورات عملية "ردع العدوان" على قوات النظام شمال غرب سوريا

إحصائية للدفاع المدني بعدد المدارس المستهدفة من قبل النظام خلال 2024

حلب.. استمرار إضراب مدارس منبج بسبب مناهج "الإدارة الذاتية"

"استجابة سوريا": نحو 2.3 مليون طفل سوري بلا تعليم

النوطات المدرسية تلامس حدود الـ 100 ألف ليرة في مناطق النظام

إهمال النظام يزيد معاناة الأهالي في حماة من الليشمانيا

//