بلدي نيوز – (محمد أنس)
يطلق المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية، غدا الأربعاء، حملة بعنوان "ما في بيت" لتسليط الضوء على النازحين في الداخل السوري، ولفت انتباه المجتمعين العربي والدولي لمعاناة السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب القصف المتواصل من قبل نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين، وانتقلوا للعيش في مخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة.
ووفقاً للمنظمين، فإن اختيار اسم "ما في بيت" يأتي كتجسيد لأوضاع السوريين، الذين أصبحوا بلا وطن ولا منزل ولا أرض ولا ممتلكات، بسبب الأسد وحلفاءه، وداعش، وروسيا وطائراتها، وإيران وميليشياتها.
أحد القائمين على الحملة "ياسر الرحيل" أكّد لبلدي نيوز أن تسليط الضوء على النازحين داخلياً سيكون عبر قصص مكتوبة ومصورة وإنفوغرافيك، إضافة إلى مئات الصور، وستدور هذه القصص في فلك الألم والأمل اللذين يعيشهما الشعب السوري الجريح، وذلك بهدف تذكير العالم بما يجري في سوريا، من تشريد، واغتصاب للأرض، من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له.
وأضاف الرحيل "رسالتنا من هذه الحملة، تتلخص بأن السوريين لم يعد لديهم منزل يعيشون فيه، حتى المخيمات التي يقطنوها تتعرض للقصف اليومي، نريد أن نقول لم يعد للسوريين منزل في بلدهم، بسبب طاغية مستبد، يريد أن يبقى على الكرسي للأبد".