بلدي نيوز
قالت مصادر إعلامية محلية، إن قوات النظام ووفد من أهالي بلدة كناكر توصلوا لاتفاق تهدئة بعد الاجتماع الذي عقد اليوم الجمعة.
وأفادت المصادر أن الاجتماع ضم عددا كبيرا من أهالي بلدة كناكر مع قيادة الفرقة الرابعة والفرقة السابعة وقائد فرع سعسع في مقر اللواء 121، ومن مخرجات الاجتماع "الاتفاق على تهدئة حالية في البلدة".
ويشمل اتفاق التسوية انضمام من يحمل السلاح إلى أجهزة النظام السوري الأمنية، فيما يتم نقل رافضي التسوية إلى درعا أو الشمال السوري.
وبحسب المصادر، سيتم تفتيش نقاط من قبل قوات النظام بسبب إخباريات بوجود أسلحة ومطلوبين فيها.
وكانت قوات النظام استقدمت عدة أرتال عسكرية للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري إلى محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، وبدأت بالانتشار وتمشيط بعض المزارع على أطراف لبلدة.
وجاء ذلك استعدادا لاقتحام البلدة بعد حصار لأكثر من عشرة أيام عقب محاولة اغتيال العميد "صالح العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في سعسع، التي أسفرت عن إصابته ومقتل اثنين من مرافقيه، رداً على اعتقال نساء من البلدة.
وكانت البلدة شهدت احتجاجات ومظاهرات حاشدة، على خلفية اعتقال النظام ثلاث نساء وطفلة، تبعها اشتباكات بين أهالي البلدة وعناصر النظام، أثناء محاولة اعتقال المحتجين المطالبين بالإفراج عن النساء.