بشار الجعفري يهاجم دول الغرب ويدعو لإغلاق ملف "كيماوي سوريا" - It's Over 9000!

بشار الجعفري يهاجم دول الغرب ويدعو لإغلاق ملف "كيماوي سوريا"

بلدي نيوز 

زعم مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن ممثلي بعض الدول الغربية في مجلس الأمن يعمدون لمحاولة تشويه الحقائق العلمية وفبركة الأكاذيب بشأن الملف الكيميائي في سوريا، داعيا إلى ما وصفها ضرورة إغلاق هذا الملف نهائيا.

ونقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام، خلال اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن عقد مساء أمس الاثنين عبر الفيديو بدعوة من وفدي روسيا والصين حول الملف الكيميائي في سوريا، حديث الجعفري عن ما أسماها "المخالفات الخطيرة والعيوب الجسيمة التي طغت على عمل مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية".

واعتبر الجعفري أن النظام السوري تعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة الحظر للتخلص من أسلحته الكيميائية، وتسوية المسائل العالقة، زاعما أن قوات النظام دمرت كامل مخزونها من السلاح الكيماوي منذ حزيران عام 2014".

وتبنى مجلس الأمن الدولي، في 27 أيلول 2013، قرارا حمل رقم 2118، بشأن نزع السلاح الكيميائي من سوريا، أشار فيه لإمكانية فرض عقوبات واستخدام القوة في حال تنفيذ هجمات كيميائية في سوريا من قبل أي طرف.

وجاء القرار بعد تعرض الغوطة الشرقية ومعضمية الشام في 21 آب 2013، لهجمات بصواريخ تحمل غاز السارين والأعصاب من قوات النظام، قضى على إثرها أكثر من 1450 شخصا أغلبهم من الأطفال.

وكان تقرير لمحققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في نيسان، أكد أن طياري النظام أسقطوا بطائرات سوخوي 22 وطائرة هليكوبتر، قنابل تحتوي على الكلور السام وغاز السارين على بلدة اللطامنة في منطقة حماة في آذار 2017.

وزعم النظام مرارا أنه دمر مخزونه من الأسلحة الكيماوية الذي أفصح عنه للمنظمة، بالكامل، لكن المفتشين عثروا على مواد سامة وذخائر لم يتم الإفصاح عنها خلال عمليات التفتيش. وكان النظام انضم لاتفاقية منع انتشار الأسلحة الكيماوية في عام 2013 لتجنب عمل عسكري هددت به الولايات المتحدة بسبب هجوم كيماوي سابق في ريف دمشق.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي