بلدي نيوز
نفت منظمة الهلال الأحمر التركي صحة الادعاءات المتداولة حول توزيعها التبرعات المقدمة لأغراض مختلفة على اللاجئين السوريين.
وقالت المنظمة في بيانها، "إن الاتهامات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى زعزعة ثقة المتبرعين بالهلال الأحمر التركي من خلال إثارة الشبهات ووضع المنظمة تحت دائرة الشك".
وأكدت أن المساعدات المقدمة للسوريين كانت مخصصة لهم من قبل المتبرعين، ولم يسبق للمنظمة أن قامت بتوزيع تبرعات لأغراض مختلفة عليهم.
وأضافت أن الحصص الغذائية التي تم توزيعها على السوريين خلال أزمة كورونا، تبرع بها شخص فضّل عدم الكشف عن اسمه "ش – ك"، حيث بلغ عددها 4 آلاف و495 حصة غذائية، وجرى توزيعها على اللاجئين من مختلف الجنسيات، مثل السورية والفلسطينية والأثيوبية، بناءً على رغبة المتبرع.
كما لفتت إلى تداول صور لطرود كرتونية تحمل شعار المنظمة وبداخلها مساعدات غذائية من التمور، تكفلت منظمة سورية بتأمينها، ووزعتها على السوريين بالتعاون مع الهلال الأحمر التركي.
وختمت بالقول إن تقديم المساعدات للسوريين واجب إنساني لا يستدعي الخجل أو الكتمان، وأن الأكاذيب والافتراءات لن تمنع المنظمة من الاستمرار في أداء خدماتها الإنسانية.
وكان البيان صدر رداً على اتهام المنظمة بـ "سوء الإدارة وتخصيص كافة التبرعات للسوريين فقط دوناً عن أبناء الأمة التركية".