بلدي نيوز - (خاص)
نعت مصادر إعلامية موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم الجمعة، وفاة العميد "فضل ميكائيل" أحد أبرز الضباط المسؤولين عن ارتكاب الجرائم الطائفية في حماة بداية الثورة السورية.
وذكرت الصفحات أن الميكائيل توفي صباح الجمعة، نتيجة ما أسمته بـِ"المرض الفجائي"، ما يِرجح سبب الوفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المنتشر بكثرة في مناطق سيطرة النظام.
وينحدر الضابط الملقب بـِ"العقاب" من قرية الربيعة الواقعة غرب مدينة حماة 10 كم، ويبلغ من العمر 55 عاماً، حيث أدّى خدمته في كتيبة النخبة بالحرس الجمهوري حتى تقاعده، ومع انطلاق الثورة السورية عاد لخدمة النظام وأسهم في تشكيل الدفاع الوطني بحماة، بعد تجنيد المئات من الشبيحة، وأشرف على ارتكاب العديد من المجازر ذات البعد الطائفي أبرزها مجزرة القبير والفان الشمالي، كما عمل على إنشاء معتقل "دير شميل" قرب مدينة مصياف، والذي أشرف فيه على تعذيب المعتقلين وتغييبهم.
يشار إلى أن العام الجاري شهد العديد من النعوات لوفاة عدد من الضباط في جيش النظام، دونما ذكر الأسباب المباشرة للوفاة أبرزهم العقيد "أحمد جميل بلول" المنحدر من ناحية "عين شقاق" بريف مدينة جبلة، والعميد في قوات النظام "علي حسن النمر".