أزمة "مازوت" تلوح في اﻷفق و"محروقات" تسعى لتخفيض مخصصات اﻷسرة - It's Over 9000!

أزمة "مازوت" تلوح في اﻷفق و"محروقات" تسعى لتخفيض مخصصات اﻷسرة

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)  

قدمت شركة محروقات "سادكوب" مقترحا إلى وزير النفط التابع للنظام، يهدف إلى تخفيض مخصصات الأسرة من مازوت التدفئة.

وبحسب موقع "الاقتصادي ـ سوريا" الموالي، نقلا عن مصدر في الشركة ذاتها؛ فمن المفترض تخفيض مخصصات المازوت من 200 ليتر إلى 100 ليتر في الدفعة الواحدة.

وبرر المصدر بوجود صعوبة في تأمين مادة "مازوت التدفئة"؛ بسب عدم وجود توريدات جديدة من المشتقات النفطية.

وسخرت مواقع موالية، على رأسها "سناك سوري" وعلّق بأنه أول امتحان يواجه وزير النفط في حكومة اﻷسد الجديدة.

بالمقابل؛ نفت وزارة النفط قبول المقترح السابق، إﻻ أنها لم تعلق على إمكانية توزيع "مازوت التدفئة" دون عودة مشهد "الطوابير" كما حدث في السنوات السابقة.

ولم تكشف الوزارة التابعة للنظام عن مصدر إمدادها بالمادة، واكتفت القول إنها مستمرة بتزويد مخصصات الأسر من المازوت والبالغة 200 ليتر في الدفعة.

يشار إلى أنّ النظام سمح لكل عائلة تملك ما يسمى بـ"البطاقة الذكية"، الحصول على 400 ليتر من مازوت التدفئة سنويا، وبالسعر المدعوم، والذي يبلغ سعر الليتر 185 ل.س، شريطة تقسيمها على دفعتين.

ويبدأ النظام توزيع الدفعة الأولى اعتبارا من شهر آب/أغسطس وبمقدار 200 ليتر، أمّا الدفعة الثانية فيتم تسليمها مطلع العام الجديد.

ويقدر الإنتاج المحلي من النفط 20 ألف برميل يوميا، بينما تبلغ حاجة سوريا يوميا إلى نحو 130 ألف برميل، بحسب تقارير إعلامية رسمية.

وتشير تقارير إعلامية موالية أنّ الشارع ي مناطق النظام على موعد مع أزمة جديدة كالمعتاد، بدت ملامحها تظهر مع ما تشهده تلك المناطق من "طوابير" على محطات المحروقات، والتي بررها النظام بتعطل "مصفاة نفط بانياس" تارة و"السياحة" تارة أخرى.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي