بلدي نيوز
تعاني مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة وقود حادة منذ عدة أيام، فيما تنفي حكومة النظام وتصفها بأنها أزمة عابرة.
وتسببت أزمة الوقود في ازدحام في الشوارع، خاصة في المناطق التي أغلقت فيها محطات الوقود أعمالها، وهو ما تسبب في شجار بين عدد من الأشخاص تسبب في جرح ثلاثة منهم، اثنين في حالة خطيرة.
وتشهد محافظة السويداء تشهد أزمة في توفير الوقود منذ 10 أيام، خاصة بعدما تم تحديد حصة لكل محافظة وتخفيض الكميات.
في حين نقلت صحيفة الوطن الموالية عن مصدر في وزارة النفط التابعة للنظام بأنه تم تخفيض مخصصات محطات الوقود في المحافظات من البنزين، لضمان كفاية المخزون الموجود حالياً لفترة أطول، ريثما تصل التوريدات الجديدة.
ومن المتوقع حسب المصدر أن تصل توريدات جديدة من مادة البنزين خلال أسبوع، وبالتالي بدء انتهاء الأزمة التي سببها وجود نقص في المادة، بالترافق مع زيادة الطلب عليها، على حد زعم الصحيفة.
وتشهد مناطق النظام منذ نحو عشر سنوات، أسوأ أزماتها الاقتصادية والمعيشية، تترافق مع انهيار قياسي في قيمة الليرة وتآكل القدرة الشرائية للسوريين الذين يعيش الجزء الأكبر منهم تحت خط الفقر.