النظام يواصل قصف إدلب والاغتيالات بدرعا مستمرة - It's Over 9000!

النظام يواصل قصف إدلب والاغتيالات بدرعا مستمرة

بلدي نيوز- (التقرير اليومي) 

واصلت قوات النظام السوري قصفها المكثف بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ على بلدات ريف إدلب الجنوبي، فيما اغتيل الضابط بصفوف النظام علي ابراهيم" (أبو حيدر) برصاص مجهولين أثناء توجهه إلى مكتبه بمدينة "نوى" غرب درعا .

ففي إدلب، قال مراسل بلدي نيوز، إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة والصاروخية المحمّلة بالقنابل العنقودية بلدات "كفرعويد، وكنصفرة، وسفوهن، والفطيرة، وبليون" في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

وأوضح المراسل، أن القصف تسبب بدمار واسع في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة، دون أن يتسبب بوقوع شهداء أو جرحى مدنيين، لخلو المنطقة من السكان جراء القصف المستمر من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية له.

ولفت إلى أن القصف تزامن مع وصول تعزيزات عسكرية جديدة للقوات التركية إلى نقاط المراقبة والنقاط العسكرية المنتشرة في المناطق المحررة بريف إدلب الجنوبي.

وذكر مراسلنا، أن القوات التركية أرسلت فجر اليوم الأربعاء، المزيد من التعزيزات العسكرية من معبر كفرلوسين شمالي إدلب إلى النقاط العسكرية المنتشرة جنوب إدلب مؤلفة من عربات مصفحة وشاحنات محملة بذخائر ومواد لوجستية، بغية دعم وتعزيز مواقع انتشار القوات التركية شمال غرب سوريا.

وفي تطور آخر، توفيت سيدة نازحة من ريف إدلب الشمالي، فجر اليوم الأربعاء، جراء انفجار ذخائر تعود لمخلفات حرب في محيط منزلها الكائن في بلدة أرمناز بريف إدلب الشمالي الغربي.

وأفاد مراسلنا، بأن قنبلة تعود لمخلفات الحرب انفجرت صباح اليوم الأربعاء، في محيط منزل أحد النازحين في بلدة أرمناز بريف إدلب، ما أدى لوفاة سيدة نازحة على الفور، حيث تنحدر من بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي.

وفي درعا جنوب البلاد، استهدف مجهولون بالرصاص المدعو "علي ابراهيم" (أبو حيدر) أثناء توجهه إلى مكتبه في مبنى شعبة "حزب البعث" بمدينة "نوى" غرب درعا مما أدى إلى مقتله.

وقالت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص الحي "المساعد أبو حيدر" المسؤول عن الدراسات في فرع الأمن العسكري بمدينة "نوى" غرب درعا، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة قبل أن يفارق الحياة.

وأشارت المصادر إلى أن الضابط سبق وأن تعرض لمحاولة اغتيال سابقة في مدينة "نوى" غرب درعا دون إصابته بجروح.

وينحدر "علي ابراهيم" (أبو حيدر) من مدينة مصياف بريف حماة من مرتبات الفرع 265 أمن عسكري ويشغل قسم الدراسات في مدينة "نوى" منذ سنوات

 وفي سياق متصل وفي درعا ايضا، احتجز مجهولون، اليوم الأربعاء، عناصر من قوات النظام في مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي، على خلفية اعتقال الأخير لرجل كبير في السن بمنطقة أخرى من المحافظة.

وقالت مصادر محلية إن شبانا مسلحين ومدنيين من أبناء مدينة "الحراك" شرق درعا، احتجزوا عناصر حاجز تابع لقوات النظام في محيط المدينة وأحرقوا إطارات سيارات في عدة طرق رئيسية.

وأضافت المصادر، أن عملية الاحتجاز جاءت على خلفية اعتقال قوات النظام لرجل مسن يدعى "معذة أبو سالم" أثناء توجهه إلى بلدة "إزرع" شمال درعا.

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

الرقة.. هروب جماعي لعناصر "قسد" من مدينة الطبقة

//