"تربية النظام" تصرّ على افتتاح المدارس وسط رفض شعبي - It's Over 9000!

"تربية النظام" تصرّ على افتتاح المدارس وسط رفض شعبي

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

هاجمت مواقع موالية للنظام، وزارة التربية، لإصرارها على افتتاح أبواب المدارس في أيلول/سبتمبر القادم، رغم انتشار فايروس "كورونا".

وعنون موقع "اخبار سوريا اﻻقتصادية" الموالي؛ "أمهات ومعلمون في سوريا يرفضون قرار فتح المدارس في أيلول القادم، ووزارة التربية تُصِرُّ على فَتْحِهَا".

ويعتبر افتتاح المدارس من عدمه، أحد أكثر المواضيع جدلا في الشارع السوري هذه الأيام، وتم إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان " لا لافتتاح المدارس في سوريا".

يشار إلى أنّ وزارة التربية التابعة للنظام، حددت موعد بدء العام الدراسي في جميع المدارس السورية، الرسمية والخاصة، يوم الثلاثاء 1 أيلول/سبتمبر المقبل، مبينةً أن موعد بدء العام الدراسي مرتبط بالوضع الصحي في سوريا، وأي تأجيل متعلق بما يقره الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس كورونا.

كما أصدرت وزارة التربية التابعة للنظام، تعميما بالإجراءات الصحية المقرر اتباعها في إطار التصدي لوباء فيروس كورونا خلال الموسم الدراسي، وفقا للإرشادات الوقائية الصادرة عن "وزارة الصحة والمنظمات الدولية حول تدابير الصحة المتعلقة بالمدارس".

وقالت مديرة الصحة المدرسية في الوزارة التابعة للنظام، "هتون الطواشي" إن "هناك عدة خطط مطروحة أمام الفريق الحكومي بما يخص العام الدراسي، منها تقسيم الدوام على مرحلتين لتخفيف عدد الطلاب.

وأضافت، أن من الخيارات المتاحة، اختصار بعض المواد الدراسية وتدريسها كأوراق عمل، أو التعليم عن بعد، وإلزام المدرسين بالكمامات، وتخصيص دروس خاصة بالتوعية، ومرشدا صحيا في كل مدرسة، أو حتى تأجيل العام الدراسي.

وتشير تقارير إعلامية موالية أنّ الأسابيع الأخيرة الماضية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في مختلف محافظات سوريا الخاضعة للنظام.

وتوقّع عميد كليّة الطب البشري في جامعة دمشق "نبوغ العوا"، حدوث تفشي للإصابات بفيروس كورونا حيال افتتاح المدارس في الأول من شهر أيلول القادم، واصفاً هذه الخطوة بالمغامرة في الوقت الحالي الذي تشهد فيه البلاد زيادة في الإصابات والوفيات. في تصريح خاص لتلفزيون الخبر، الموالي.

وعلّق موقع "أخبار سوريا اﻻقتصادية" على الكلام السابق؛ "تفضلوا...وين وزير التربية".

ويرى "العوا"، أن ضبط المدارس وفق ما ورد في البروتوكول الصحي الذي أصدرته وزارة التربية يعد صعباً، خاصة أن التعامل هنا مع فئات عمرية صغيرة.

وتساءل العوا عن كيفية إلزام هؤلاء الطلاب بعدم الاحتكاك والتلاحم أو التقبيل، بعد غياب دام عدة أشهر، أو عدم اقتسام الطعام المخصص لهم مع زملائهم، أو ارتداء الكمامات وإلى آخره.

وأشار "العوا" إلى أن الوباء وصل في سوريا (مناطق النظام) إلى مرحلة الذروة والتفشي، لافتا إلى أنه لا يوجد بيت في سوريا إلا وفيه مصاب كورونا.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية