بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
هاجم نقيب صيادلة سوريا، التابعة للنظام، د.وفاء كيشي، معمل تاميكو، بسبب فقدان دواء السيتامول.
وأكدت كيشي أن معمل تاميكو يقدم حوالي 5 ألاف علبة من السيتامول بشكل يومي وهذه الكمية تسد الحاجة لكن هذا الدواء لم يتوفر بشكل كافٍ.
وبحسب تصريحات كيشي في لـ"إذاعة شام إف إم" الموالية؛ "هناك تقصير بالإنتاج من معمل تاميكو ويجب أن يتضاعف إنتاج المعمل بحوالي 20 مرة لتوفير الكميات المطلوبة".
كما أكدت كيشي أن دواء السيتامول الذي ينتجه معمل تاميكو سعره أغلى من المعامل الخاصة على الرغم من أن المواد الأولية ذاتها وجميعها نفس الفعالية، وبينت أن معمل تاميكو يسعر الأدوية لوحده بينما المعامل الأخرى تسعر منتجاتها في وزارة الصحة.
وزعمت كيشي أن؛ "الصيادلة لا يرفعون أسعار الأدوية وأغلب الصيادلة يتقيدون بتسعيرة النقابة"، وأضافت؛ "وردتنا بعض الأدوية من معمل تاميكو بأسعار مرتفعة جدا وقدمنا كتاب لوزارة الصحة والصناعة لتخفيض أسعارها".
ورد مدير معمل تاميكو، د.فداء العلي، على كيشي، بالقول؛ "يوجد ازدياد الطلب على دواء السيتامول مؤخرا بشكل كبير"، وأضاف إن؛ "كمية الإنتاج من أول السنة حتى نهاية شهر تموز هي 50 مليون حبة سيتامول موزعة على جميع المحافظات".
وزعم العلي أنه خلال الأسبوع المقبل سيتوفر السيتامول في كافة الصيدليات و"مخزون المواد الأولية جيد جداً ولا خوف من انقطاع الدواء".
ولفتنا في تقرير سابق، أن مدير عام الشركة الطبية العربية «تاميكو»، فداء العلي، صرح لـصحيفة "الوطن" الموالية، بأن ما يحدث في الأسواق من فقدان مادة السيتامول، سببه إما الاحتكار وإما التهريب.
كما زعم العلي، في إطار حديثه عن ارتفاع سعر "ظرف السيتامول"، بأنه تغيرٌ نسبي، يتناسب مع سعر الصرف، وتكاليف المواد الأولية، إضافة لذلك، هناك أسس تسعير معتمدة من وزارة الصحة لا يمكن تجاوزها.
ويعتبر هذا أول إقرار من طرف مسؤول موالٍ يربط فيه بين تسعيرة الدواء وارتفاع سعر صرف الدوﻻر.
وتكشف هذه التصريحات بروز أزمة الدواء في مناطق النظام، وتخبط التصريحات بين مسؤوليه.