لحماية إسرائيل وإبعاد إيران.. موسكو تسعى للسيطرة على مرتفعات الجولان بسوريا - It's Over 9000!

لحماية إسرائيل وإبعاد إيران.. موسكو تسعى للسيطرة على مرتفعات الجولان بسوريا

بلدي نيوز

تحاول القوات الروسية المتواجدة السيطرة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان، وذلك لتجنّب الوجود العسكري الإيراني بالقرب من الحدود الإسرائيلية وفق ما نشر موقع "نيوز ري" المحلي الروسي.

وأشار الموقع الروسي، في تقرير للمحلل الإسرائيلي في قضايا الشرق الأوسط، إيهود يعاري، إلى نشاط جماعات شبه عسكرية محلية تلقب بـ "جيش حوران"، التي يراهن عليها الجانب الروسي للحيلولة دون حدوث مواجهة إسرائيلية إيرانية.

وأورد الموقع أن "يعاري" أكد أن موسكو تسعى جاهدة لضمان سيطرة الشرطة العسكرية على الجانب السوري من الجولان، لذلك تتواصل مع القوات المحلية غير الموالية لقوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية التي تقاتل لجانبه، وهي مليشيات حوران التي أسستها روسيا قبل عامين.

وأشار إلى أن تلك التشكيلات هي وحدات من المعارضين السابقين الذين احتشدوا حول "أحمد العودة"، قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس التابع لروسيا. 

وقد استمد "جيش الحوران" اسمه من سهل الحوران، الواقع جنوب سوريا عند سفح مرتفعات الجولان المحتلة.

وقال الموقع إنه "خلال النزاع المسلح بأكمله في سوريا، غيرت هذه المنطقة "درعا" أنصارها بانتظام، من الجيش الحر إلى أتباع  لميليشيا حزب الله وقوات النظام إلى عناصر قريبة من تنظيم داعش، إلى أن طرد من هناك قبل بضعة أشهر".

وأشار الموقع إلى أن "حزب الله" يحاول إقامة نظامه الخاص في هذه المنطقة، ساعيا إلى الحصول على موطئ قدم على الحدود الجبلية مع لبنان والأراضي المجاورة المتاخمة للحدود الإسرائيلية. ولدى "حزب الله" مقرات في حوران الأمر الذي يزعج الميليشيات المحلية.

ورأى أن "أحمد العودة معروف بتغيير مواقفه السياسية بانتظام من أجل المصالح الشخصية"، محذرا بالوقت ذاته من أن أي انسحاب لحزب الله من الجولان يخدم مصالح الجانب الإسرائيلي.

المصدر: عربي21

مقالات ذات صلة

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟

كيف يواجه أهالي السويداء احتمالات تصعيد النظام العسكري عليهم؟