دخول مساعدات أممية جديدة إلى إدلب - It's Over 9000!

دخول مساعدات أممية جديدة إلى إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

دخلت عدة شاحنات إنسانية أممية، اليوم الثلاثاء، الأراضي السورية، عن طريق معبر "جيلوه غوزو" في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، والذي يقابله من الجانب السوري معبر "باب الهوى" الذي بقي المعبر الوحيد لدخول المساعدات.

وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن الشاحنات تحمل في معظمها مواد طبية من أجل مواجهة فيروس "كورونا"، حيث تم تسليمها للمنظمات الإنسانية في المناطق المحررة.

وقال "محمد حلاج" مدير فريق منسقو استجابة سوريا لبلدي نيوز: "بشكل يومي يتم دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عن طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، والتي كانت تدخل سابقا عن طريق معبرين وهما "باب السلام وباب الهوى" ضمن قرار مجلس الأمن "2503"، وبعد تجديد القرار الشهر الماضي اقتصر دخول المساعدات عن طريق معبر واحد وهو معبر باب الهوى بقرار من مجلس الأمن "2533".

وأوضح حلاج أن طبيعة المساعدات تختلف، إذ 60 بالمئة من المساعدات هي مساعدات غذائية وما تبقى لمشاريع أخرى "طبية وصحية ومياه" إضافة إلى مشاريع أخرى تقوم بها المنظمات في المنطقة.

وحول طرق تعقيم تلك الشاحنات، قال حلاج: "بالنسبة للإجراءات الوقائية لفيروس كورونا المستجد متبعة بشكل دقيق حيث يتم تعقيم جميع الشاحنات ضمن ما يعرف بالطابون "قسم التفتيش" في المعبر، وتنتقل فيما بعد إلى مستودعات المنظمات ويتم تعقيمها مرة أخرى، كما تقوم المنظمات أثناء عمليات التوزيع بالعديد من الإجراءات الوقائية في حال كانت المساعدات مخصصة للتوزيع على المدنيين.

وبالنسبة لإرسال المواد إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، قال: "حتى الآن لا يوجد قرار بإرسالها إلى هذه المناطق، ولا يوجد آلية نهائية لإدخال المساعدات إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون، باستثناء برنامج الأغذية العالمي "wv" يقوم بتوزيع المساعدات على بعض المحتاجين في المنطقة اَنفة الذكر".

وأشار إلى أن المساعدات الأممية الإنسانية إذا تم إرسالها إلى منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون عن طريق محافظة إدلب ستواجه مصاعب جمة أبرزها الكلفة المالية لعمليات النقل، إضافة إلى المدة الزمنية الأطول التي تستغرق وصول المساعدات، لافتا إلى أن كمية المساعدات الأممية لمحافظة إدلب بقيت على ما هي عليه في السابق.

وكان قرار مجلس الأمن بتمديد آلية وصول المساعدات إلى سوريا عبر معبر حدودي واحد "باب الهوى" لمدة عام واحد، أثار ردود فعل دولية، حيث تهدف كل من روسيا والصين، خفض المعابر الحدودية التركية بحجة أنه يمكن الوصول إلى شمال غربي سوريا من داخل سوريا، في إشارة إلى النظام السوري.

مقالات ذات صلة

"مدير الدفاع المدني السوري "ينتقد إحاطة "رشدي "في مجلس الأمن

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

مفوضية اللاجئين: نحو 1.5 مليون سوري يحتاجون للمساعدة في لبنان

منسقو استجابة سوريا: انخفاض نسبة المساعدات بنسبة 90 بالمئة في سوريا