بلدي نيوز - حماة (مصعب الأشقر)
انعكس واقع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام لا سيما في محافظة حماة، على المحاصيل الزراعية والخضروات بشكل خاص.
ونقلت صفحات موالية شكاوى المزارعين من واقع الكهرباء السيء في مناطق سيطرة النظام، والتي أتت على قسم كبير من المحاصيل التي تعتمد في ريها على آبار ارتوازية يتم تشغيلها بالكهرباء.
شكاوي المزارعين لم تقتصر عند عجزهم عن ري حقولهم فحسب، بل وصلت إلى المحاصيل المخزنة في البردات، لاسيما الفواكه والبطاطا التي يشتهر بها الريف الشمالي للمحافظة.
يأتي هذا في وقت يشتكي غالبية سكان حماة المدينة من العطش بسبب غياب الكهرباء عن المدينة لفترات طويلة، إضافة لتوقف عدد من المهن في المحافظة التي تعتمد على الكهرباء.
واتهم موالون النظام بالتحيز في مخصصات الكهرباء لصالح مناطق دون أخرى، وذلك بناء على الانتماء حسب ما أوردت بعض التعليقات في شبكة "أخبار حماة" الموالية.
وكانت محافظة حماة شهدت في العام الماضي حالة مماثلة بتخصيص كميات من الكهرباء لمناطق مصياف وسلحب وعين الكروم على حساب باقي مناطق المحافظة، لتطال الاتهامات مدير شركة كهرباء حماة المدعو "محمد رعيدي" المنحدر من بلدة سلحب بتحويل مخصصات المحافظة من الكهرباء لصالح منطقته.