بلدي نيوز
انتقد الأمين العام السابق لـ"حـزب الله" اللبناني صبحي الطفيلي، ممارسات الحزب وتدخله بالدول المجاورة، واعتبره عدوانا وغزوا وضررا على هذه البلدان.
ورفض الطفيلي، انتشار السلاح غير الشرعي بيد الحزب.
وقال، إن "أي إنسان لا يريد أن يكون من الخائنين، يجب أن يكون هناك سلاح واحد للسلطة، وقراره بيد السلطة التي ينتخبها الشعب".
وأضاف "الطفيلي"، أن "لبنان اليوم، فيه سلاحان، وقد يقال "أنت تعتدي على المقاومة"؛ فأقول له، "ما حدا يصير ملكي أكثر من الملك، هذا سلاح، أنا أنشأته وأوجدته، حينما سقط لبنان، وبات تحت السيطرة الإسرائيلية، وأنشأنا مقاومة، استُغلّ (هذا السلاح) لاحقا، وذهب، وأصبح خادما للإسرائيليين، وصارت له أعمال أخرى، خارج لبنان، وكان عاملا أساسيا في نهب الشعب اللبناني، وسرقة قوتهم، والدمار الذي وصلنا إليه".
ولفت "الطفيلي"، أن "سلاح الحزب منتشر في سوريا واليمن والعراق (...) علينا جميعا أن نعمل على إنقاذ البلاد، والإنقاذ هو إرجاع السلطة لأهلها، سلطة الشعب".
وأضاف، أن النظام السوري يقتل الشعب، والنظام في إيران، يدمّر الناس، إنها سلطة مجرمين.
وختم بالقول "في الجانب الشيعي، هناك مشهد مأساوي جدا وهي مسألة تسلُّط شخص تحت عنوان، "ولاية الفقيه"، طيلة عمره، هو فوق القانون، عند الإيرانيين، يُطيع الولي الفقيه، يُعطل الدستور، والقوانين، هو فوق القانون، يعني سلطات غير محدودة نهائيا، بل مطلقة، وهذا أمر مرعب. هذا كله باسم الإسلام".