بلدي نيوز
فرض الحجر الصحي على تجمع جديدة عرطوز الفضل بريف القنيطرة، واقعا معيشيا واقتصاديا صعبا ومؤلما، دفع بعض السكان إلى بيع أثاث منازلهم لإطعام عائلاتهم.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إنه طوال فترة الحجر التي زادت على 20 يوما، ظلت المحافظة عاجزة عن تأمين مساعدات إغاثية دائمة لأبناء التجمع، وكمية ٤٠٠٠ سلة غذائية التي تم توزيعها لم يستفد منها سوى ٢٥% من السكان كون التجمع يزيد عدد سكانه الـ ٢٠٠ ألف نسمة.
ولفتت، أنه رغم إدخال الخضروات ومستلزمات إنتاج الخبز والغاز والبنزين؛ فإن القدرة الشرائية غابت عن الأهالي، ما دفعهم إلى بيع أثاث منازلهم لإطعام أولادهم.
ونقلت الصحيفة، عن مدير فرع العمران بالقنيطرة، أكرم المعاون، تأكيده "رؤية شاب يعرض مروحة كهربائية للبيع ليشتري طعاما لأسرته، ورجل يعرض دوره بتبديل أسطوانة الغاز للبيع ليشتري طعاما لأسرته، وطفل يطرق الأبواب ليطلب طعاما لأهله".
وأقرّ عضو مجلس المحافظة، وهو من أبناء التجمع وعضو خلية الأزمة، خالد جروان، أن الناس بدأت تبيع أثاث منازلها لإطعام أولادها.
الجدير بالذكر، أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في 29 من الشهر ذاته، وبلغ عدد الإصابات حسب آخر إحصائية 394 إصابة.