بلدي نيوز - حلب ( عبد القادر محمد)
نشط بشكل ملحوظ طيران الاستطلاع والطيران الحربي في أجواء ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأسبوع الحالي والماضي على مدار الساعة.
وقال الرائد يوسف حمود الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني لبلدي نيوز، إن الطيران الذي يحلق بأرياف حلب هو تركي وروسي وتحالف، ولكل مهمة مختلفة وخصوصا بعد أن نشرت تركيا منظومات دفاع جوي في المنطقة ونشر جيشها.
وأضاف حمود، أن الطيران الروسي نشط لهدفين في الآونة الأخيرة، الهدف الأول والأهم هو استطلاع انتشار الجيشين الوطني والتركي على الأرض وكشف تموضع منظومات الصواريخ والدفاعات الجوية التي نشرتها تركيا مؤخرا، والهدف الثاني هو القيام بمهمات تدريبية فقد شهدنا طلعات "ميغ 29" الروسية وضربها أهداف جو جو شمال حلب، وجاء ذلك خصوصا بعد التطور التركي في مجال طيران الاستطلاع، وكلها تعتبر بالنسبة لروسيا أهدافا معادية لها ويهمها معرفة كل ما يجري على الأرض.
وأردف حمود، أن الطيران التركي وجوده بالأجواء على مدار الساعة أمر طبيعي من أجل الاستطلاع والرصد، وخصوصا أنه يمتلك قواعد عسكرية وجيش على الأرض وأيضا من أجل رصد تحركات "قسد".
وقال "أما طيران التحالف مهمته كما شاهدنا عدة مرات ضرب أشخاص وقيادات متطرفين أو متشددين يعتبرها أهدافا معادية".
وسبق أن أكد العقيد الركن الطيار "معتز رسلان" لبلدي نيوز؛ أن "الذخائر التي قصفتها الطائرات الحربية الروسية في منطقة "سهل الغاب" هي عبارة عن صواريخ "جو-جو" متطورة الصنع، ومزودة بصمامين "مباشر وغير مباشر"، إضافة إلى "مؤقت زمني".
وقبل أيام نفذت طائرات حربية غارات "جو - جو" في سماء بلدة تقاد بريف حلب الغربي، ما أثار حالة خوف وهلع لدى السكان المحليين.