(بلدي نيوز - خاص)
أجرت وزارة الصحة في حكومة النظام، مراجعة وتقييما شاملا لواقع الإصابات بفيروس كورونا، أمس السبت، بعد تزايد الأعداد بنسبة كبيرة خلال الأسبوع الماضي.
وقدم وزير الصحة نزار يازجي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "سانا" الموالية، عرضا حول الإصابات الأخيرة وإجراءات الوزارة لتتبع المخالطين بهدف حصر الإصابات، ومنع انتشار الفيروس، مشيرا إلى أنه شفي حتى اليوم 102 حالة من أصل 256 إصابة مسجلة.
ودعا يازجي، إلى التشدد بتطبيق الاشتراطات الصحية والتباعد المكاني وتنظيم تقديم الخدمات في كل جهة، بما يحد من الازدحام والاتصال المباشر وضرورة استمرار الجولات الرقابية على الأسواق للتأكد من التزام الفعاليات والمحلات بإجراءات السلامة الصحية والتشدد بمعاقبة المخالفين.
وكانت وزارة الصحة في حكومة النظام، أعلنت أمس السبت، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الوفيات إلى 9 بمناطق سيطرته.
وقالت وكالة "سانا" الموالية نقلا عن صحة النظام، إن الوفاة سجلت لرجل سبعيني يعاني من قصور في القلب واختلاطات سكر في مشفى حلب الجامعي، مضيفة أن الكوادر الصحية وفرق الرصد بدأت بحصر المخالطين للرجل وأخذ المسحات والإجراءات الاحترازية اللازمة.
والجمعة أعلنت صحة النظام، تسجيل وفاة لشخص راجع أحد المشافي بشكوى أذية تنفسية، وبعد أخذ مسحة له تبين أنه مصاب بفيروس كورونا.
وسجلت أول إصابة بفيروس كورونا بمناطق النظام في الثاني والعشرين من آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما سجلت أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
وأكدت عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة الماضي، أن الأرقام الرسمية أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق.
ومع تسجيل حالات وفاة يوم السبت، يرتفع عدد الإصابات المسجلة بالفيروس في سوريا إلى 256 إصابة شفيت منها 102 إصابة وتوفيت 9 حالات.