"منسقو استجابة سوريا" يحصي خروقات النظام وروسيا في شهر حزيران - It's Over 9000!

"منسقو استجابة سوريا" يحصي خروقات النظام وروسيا في شهر حزيران

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

أصدر فريق "منسقو استجابة" سوريا اليوم الخميس، بياناً أحصى من خلاله عدد خروقات قوات النظام وروسيا لاتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، خلال الفترة الواقعة بين 18-25 حزيران 2020 الجاري.

وقال الفريق في بيانه، إن النظام وحليفه الروسي خرقا أتفاق وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة خلال الفترة الواقعة بين 18 و25  حزيران 2020 الجاري أكثر من 54 مرة.

ووثق الفريق 34 استهدافا أرضياً على مناطق متفرقة من محافظة إدلب، و5 استهدافات لريف حماة، و4 استهدافات لريف اللاذقية، و2 بريف حلب، كما وثق الفريق 5 استهدافات جوية على أرياف إدلب، واستهداف و1 بريف حماة.

وأشار إلى أن الخروقات الجوية لقوات النظام وحليفه الروسي تسببت باستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، فضلاً عن حركة نزوح لمئات العوائل من المناطق المستهدفة والمناطق المحيطة بها.

وأوضح أنه حتى الآن لا يوجد أي استقرار للمنطقة بسبب الخروقات، وعدم قدرة الأهالي على التواجد بشكل ثابت في القرى والبلدات بريف إدلب، بينما سجل عودة 147,843 نسمة إلى قرى وبلدات ريف حلب جراء الاستقرار النسبي الذي تحقق بعد اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة وشبه توقف العمليات العسكرية فيها.

وطالب الفريق الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة، واتخاذ إجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات، مشيراً إلى أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشردين داخليا بشكل مكثف، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقف العمليات الانسانية عبر الحدود.

وطالب الجهات العسكرية شمال غرب سوريا، تحييد المدنيين من عمليات الاقتتال الداخلي والتوقف عن الاستهداف المتكرر لهم وخاصة مع بدء تزايد أعداد الإصابات في صفوف المدنيين.

وتواصل الفرق الميدانية لفريق "منسقو استجابة سوريا" في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق حركة السكان المدنيين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الإنسانية للاستجابة العاجلة لهم، كما تستمر بتوثيق الخروقات والانتهاكات بحق السكان المدنيين من قبل جميع الأطراف الفاعلة بما فيها النظام وروسيا في المنطقة، وتقديمها للجهات الدولية المختصة بجرائم الحرب في سوريا.


مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//