بلدي نيوز - (عمر قصي)
نفذت استخبارات قوات النظام، اليوم الخميس، حملة مداهمات واعتقالات في ريف درعا الغربي، طالت عددا من المدنيين بينهم الرئيس السابق لمجلس محلي مدينة "داعل"، وجاءت هذه الحملة بعد يوم واحد من إفراج النظام عن ٤٩ معتقلا في سجونه.
وقالت مصادر محلية، إن استخبارات النظام نفذت حملة دهم واعتقال في مدينتي "داعل" و"الشيخ مسيكن" غرب درعا، طالت عددا من منازل المدنيين.
وأضافت المصادر، أن الحملة أدت إلى اعتقال عدد من المدنيين بينهم المهندس "نبيل سليمان العاسمي" رئيس المجلس المحلي السابق لمدينة "داعل".
وكان أصدر رأس النظام "بشار الأسد" عفوا خاصا، عن عدد من أبناء محافظة درعا، أمس الأربعاء، ممن تم اعتقالهم خلال الفترة الماضية.
وقال موقع "سناك سوري" الموالي، إن "عملية الإفراج تمت في صالة المحافظة بحضور المحافظ والقيادات الأمنية إضافة لأهالي المفرج عنهم".
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن عدد المعتقلين المفرج عنهم بلغ 49 شخصا، في الوقت الذي لا يزال مصير الآلاف من أبناء درعا المعتقلين مجهولا.
وتشهد مدن وبلدات درعا مظاهرات منذ عامين تطالب بالإفراج عن المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية من الجنوب السوري.
وسبق أن نفذ فرع الأمن العسكري التابع لقوات النظام، 23 أيار، حملة اعتقالات طالت أكثر من 6 شبان من أبناء منطقة "درعا" البلد أثناء تواجدهم في حي "المطار" بدرعا المحطة.
وكان أحصى تجمع أحرار حوران، 35 حالة اعتقال نفذتها استخبارات قوات النظام، أفرج عن 6 منهم خلال الشهر ذاته. في حين وثق حالة اختطاف واحدة لطفل أفرج عنه خلال شهر أيار الماضي.