بلدي نيوز
قال مركز "غلوبال بوليسي" الأمريكي للدراسات الأمنية، إن تنظيم "داعش" يستغل وجوده في مناطق محاذية للحدود العراقية السورية في عمليات التهريب، لإحياء بقائه بعد الهزائم الكبرى التي مني بها في العراق وسوريا، وبعد تجفيف منابع تمويله.
وأكد المركز في تقرير له، أن محاولات تنظيم "داعش" في إعادة بسط وجوده لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أنه بعد انهياره في الموصل والرقة، يحاول اليوم أن يجد متنفسا له في المناطق المحاذية للحدود بين العراق وسوريا والتي أصبحت ملجأً لمن بقي من مقاتليه.
ولفت التقرير الأمريكي، أن "داعش" وبعد إفلاسه على الأرض، اختار المنطقة الحدودية لتكون ملاذا يحتاجه لاسترجاع قدراته .
وأشار إلى أن أغلب المناطق الحدودية بين سوريا والعراق، أصبحت خارجة عن سيطرة الدولة مع ضعف الرقابة الأمنية على الحدود من الجانبين ووجود أنفاق وشبكات تهريب تقليدية محترفة.
وأكدت تقارير أمنية عراقية، أن شبكات تهريب لبقايا "داعش" ما تزال قادرة على تهريب بضائع وأفراد ونفط وأسلحة ومخدرات عبر الحدود مع سوريا، تجني من ذلك أكثر من 100 ألف دولار باليوم.
وقال التقرير، إنه في عام 2020 نظم داعش هياكله المحلية في منطقتين للعمليات في الجانب السوري والعراقي واشتملت على الجزيرة والأنبار في الجانب العراقي وحوض الفرات وجنوب الحسكة إلى التنف والصحراء الغربية على امتداد الفرات في الجانب السوري.
المصدر: باسنيوز