بلدي نيوز - (خاص)
أكّد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني "محسن رضائي"، اليوم الاثنين، أن القمر الصناعي العسكري الإيراني "نور"، يرسل يوميا صورا دقيقة عن تحركات القوات الأميركية في سوريا.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية: إن "بلاده ترصد أجواء الاحتلال الإسرائيلي وأمريكا، وذلك أبعد من رصدنا لتحركاتهم في سوريا والعراق".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في نيسان الماضي من العام الجاري 2020 إطلاق أول قمر صناعي لأغراض عسكرية من طراز "نور"، واستقر في مداره على بعد 425 كم عن سطح الأرض.
وتعليقا على ذلك، قال حينها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن البرنامج الفضائي الإيراني خطير وغير سلمي.
ووفق تقرير سابق لوكالة الأناضول التركية، فإن الولايات المتحدة الأمريكية تملك قاعدتين جويتين، الأولى في منطقة رميلان بمحافظة الحسكة شمال غرب البلاد والتي أنشأت في أكتوبر/تشرين الأول من العام 2015، والثانية في بلدة خراب عشق جنوب غربي مدينة كوباني (عين العرب) في محافظة حلب شمال البلاد.
كما تستخدم القوات الأمريكية المباني السكنية ومعسكرات قوات سوريا الديمقراطية والمصانع المتنقلة كمراكز للقيادة.
وتحتضن هذه المواقع العسكرية، التي يبلغ عددها "8"، عسكريين معنيين بتنسيق عمليات القصف الجوي والمدفعي للقوات الأمريكية، وضباط مسؤولين عن تدريب الكوادر العسكرية الكردية، وضباط مختصين في تخطيط العمليات، وكذلك وحدات عسكرية للمشاركة في أعمال قتالية مكثفة.
أما المعدات العسكرية، فتشمل بطاريات مدفعية ذات قدرات عالية على المناورة، ومنظومات لراجمات الصواريخ، والمعدات المتنقلة لتنفيذ عمليات الاستطلاع وعربات مصفحة مثل مدرعات "Stryker" للقيام بدوريات وضمان أمن هذه المراكز.
وفي محافظة الحسكة، تملك الولايات المتحدة 4 قواعد عسكرية، والأحدث منها تقع في بلدة تل بيدر شمال المحافظة وتحتضن 100 من عناصر القوات الخاصة الأمريكية تم نشرهم في إطار محاربة تنظيم "دا-عش".
أما الموقع الثاني تم إنشاؤه في منطقة الشدادي جنوب الحسكة ويوجد فيه نحو 150 مقاتلا من القوات الخاصة الأمريكية بهدف دعم عمليات قوات "قسد"، أما الموقع الثالث فيقع في منطقة تل تمر الزراعية ويعمل فيه عدد غير محدد لعسكريين من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وفي الرقة، تملك القوات الأمريكية موقعين عسكريين، الأول في "تل مشتنور" جنوبي عين العرب وتحتضن فضلا عن عناصر من القوات الخاصة الأمريكية، مقاتلين من نظيرتها الفرنسية.
ويوجد الموقع العسكري الثاني في مدينة عين عيسى شمالي الرقة، ويعمل فيها، 200 عسكري أمريكي و75 عنصرا من القوات الفرنسية.
وفي حلب، تملك القوات الأمريكية موقعا عسكريا في مدينة صرين شمال غربي مدينة عين العرب في محافظة حلب، ويجري استخدامها لاستقبال طائرات الشحن العسكرية، كما تجري عبره عمليات توريد الأسلحة والمعدات العسكرية لمقاتلي "قسد"، بحسب تقرير سابق للأناضول.