بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
زعم وزير الصحة في حكومة النظام، الدكتور نزار يازجي؛ أن الدواء المحلي بخير والمواد الأولية متوفرة.
وقال يازجي، في تصريح لصحيفة "الوطن"، إنه يتم العمل على التسوية السعرية الموجودة من خلال الوزارة.
وتحدث يازجي عن ضبط كميات كبيرة من الأدوية ضمن مستودعات الأدوية في كل من حمص وريف دمشق وحلب.
وشهد قطاع اﻷدوية شحا في مناطق النظام، وجدلا واسعا وتضاربا في تصريحات المسؤولين الموالين.
وأقرّ بعض مسؤولي النظام بوجود شح في اﻷدوية النوعية، في تصريحاتٍ متعاقبة اﻷسبوع الفائت.
وقال نقيب صيادلة دمشق، التابع للنظام؛ "لدينا نقص كبير في الأدوية خصوصا الأدوية النوعية"، مضيفا "بعض الأصناف غير متوفرة على الرغم من نزولها على قوائم أسعار الوزارة" في تصريحاتٍ نقلتها إذاعة "نينار اف ام Ninar FM" الموالية.
ويستورد النظام المواد اﻷولية اللازمة للصناعة الدوائية غالبا من مصدرين، هما "الصين والهند"، وتأثرت حركة اﻻستيراد بسبب "فيروس كورونا"، فضلا عن تهاوي سعر صرف الليرة السورية، لاسيما في اﻷيام القليلة الماضية.
وأغلقت بعض الصيدليات أبوابها في دمشق بسبب نقص الدواء وارتفاع سعر صرف الدوﻻر، قبل أن يجبرهم النظام على فتح أبوابهم عنوةً وبالتهديد بحسب مصادر مطلعة في وزارة الصحة.
وأشارت بعض التقارير اﻹعلامية الموالية، إلى أنّ إغلاق باب الصيدليات سيعرض أصحابها للمساءلة، بتهمة "اﻻحتكار".