النفوذ الروسي والإيراني وراءها.. تنقلات جديدة بجيش النظام - It's Over 9000!

النفوذ الروسي والإيراني وراءها.. تنقلات جديدة بجيش النظام

بلدي نيوز

أكدت مصادر إعلامية محلية أن نظام الأسد، عيّن مؤخرا اللواء "ابراهيم خليفة" قائداً للفرقة الثامنة دبابات المتمركز قرب حماه، بدلاً عن قائدها السابق اللواء "محمد عبد العزيز ديب" الذي لم يعرف مصيره بعد.

وقال موقع زمان الوصل أن هذا الإجراء بعد مضي حوالي ثلاثة أشهر فقط على تعيين "خليفة" قائداً للفرقة الأولى.

واعتاد جيش الأسد على إجراء ترقيات وتعيينات جديدة مرتين سنويا في الشهرين الأول والسابع، يتم بموجبها إسناد المناصب وفقا لمعايير الولاءات التي غالبا ما تكون طائفية في أجهزة الجيش والمخابرات وحتى قوى الأمن الداخلي، وفق الموقع.

ويرجح مراقبون لزمان الوصل أن تكون التدخلات الروسية والإيرانية وراء العديد من التعيينات كون روسيا وإيران لاعبين أساسيين بمصير جيش الأسد أثناء مواجهته الثورة السورية.

ورجح التقرير أن يلجأ نظام الأسد إلى إجراء تعيينات إضافية طارئة في فترات أخرى من العام تفرضها -غالبا- ظروف الحرب التي يشنها النظام على الشعب السوري. 

وشملت التعيينات الجديدة الطارئة العميد "جابر علي علي" الذي تولى منصب نائب قائد الفرقة الأولى إلى جانب تكليفه بمهمة قيادة الفرقة الأولى مؤقتاً ريثما يتم تعيين بديل عن "خليفة"، و"جابر" كان يشغل رئيس أركان الفرقة الأولى نفسها.

يذكر أن الفرقة الأولى دبابات تحظى باهتمام الروس والإيرانيين على السواء وتعتبر حالياً من أكبر فرق الجيش بعد أن ألحق عليها "اللواء 61 مشاة مستقل" من الفيلق الأول، كما ألحق عليها "اللواء 68 ميكانيكي" من الفرقة السابعة.

وكان الروس قد أجروا تعديلاً جوهرياً على ملاكات الفرقة الأولى عام 2018 من خلال تحويلها من دبابات إلى ميكانيكية قبل أن يتم إعادتها العام الماضي 2019 إلى فرقة دبابات مرة أخرى على حساب الفرقة الثالثة.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

درعا.. تشكيل قوة تنفيذية أهلية في جاسم لمواجهة المخاطر الأمنية

"التفاوض السورية" للاتحاد الاوربي: التطبيع مع النظام ينسف القرار 2254

بالإدانة.. خارجية النظام ترد على تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية لوقف الغارات على سوريا

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق