بلدي نيوز
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إنّ محادثات أستانا بين تركيا وروسيا وإيران، خففت من حدة العنف على الأرض في سوريا، لافتا إلى أهمية تحقيقها قبل انتشار وباء كورونا عالميا.
وبيّن قالن في ندوة عبر الانترنت أعدها "مركز التفاهم البريطاني التركي، وجود اختلاف في وجهة النظر التركية مع إيران وروسيا حيال مستقبل النظام السوري، قائلاً : "نعتقد أنّنا لا نراه (بشار الأسد) زعيما".
وشدّد قالن على أهمية أن ترى تركيا انتخابات قانونية ونزيهة في سوريا، مؤكدا أهمية أعمال لجنة صياغة الدستور.
وقال متحدث الرئاسة :"أصحاب المصالح ينظرون لسوريا وفق مصالحهم الضيقة، لا أحد يعتبر سوريا موحدة، ويعير أي اهتمام للشعب السوري".
وتابع: "وعلاوة على ذلك بعض الدول يبحثون عن سبل إبقاء قواعدهم العسكرية في سوريا، وآخرون بالسيطرة على أبار النفط، هذه الحسابات الصغيرة تزيد من صعوبة إيجاد مستدام للاشتباكات في سوريا".
وكان الرئيسان التركي والروسي توصلا في الخامس من اَذار الماضي عقب اجتماع ضم الجانبين في مدينة موسكو الروسية إلى اتفاق يقضي بوقف كامل لإطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال غرب سوريا، وينص أيضا على تسيير دوريات عسكرية مشتركة بين الطرفين.
المصدر: الأناضول