بلدي نيوز
أكّدت الرئاسة التركية على لسان متحدثها "إبراهيم كالن"، أمس الاثنين 2 كانون الثاني/يناير، على أن تركيا تنتظر من شركائها "روسيا - والولايات المتحدة الأمريكية"، الوفاء بالتزاماتهما، لضمان الأمن على الحدود السورية - التركية.
وقال "كالن" في تصريحات نقلتها قناة "NTV"،
إننا "نتوقع أن تنفذ الولايات المتحدة التزاماتها وفق اتفاقية عام 2019، وتقوم بتطهير حدودنا من الإرهاب، وستتواصل مكافحتنا للعناصر الإرهابية، التي تشكل تهديدا لأمننا القومي بحزم، إلى أن تصبح منطقتنا الحدودية آمنة بالكامل".
وأشار إلى أن بلاده تنتظر أن تنفذ الولايات المتحدة وروسيا التزاماتهما، لضمان الأمن على الحدود مع سوريا.
وأوضح أن موقف الولايات المتحدة من "المنظمات الإرهابية" لا يزال يؤثر على العلاقات مع تركيا، مضيفاً "نتوقع أن تعمل الولايات المتحدة بروح التحالف، وتتعامل معاملة جدية مع المخاوف التركية في مجال الأمن".
ولفت المتحدث إلى أن أنقرة "لا تقبل فرضا أحادي الجانب للسياسة، مهما كان مصدرها".
وفي 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت مصادر رسمية تركية، إن روسيا تقوم بجهود لتلبية مطالب تركيا في شمال سوريا، من أجل تجنب عملية برية قد يشنّها الجيش التركي ضد الوحدات الكردية في المنطقة، وفقا لقناة الجزيرة القطرية.
وأوضحت المصادر، أن تركيا اشترطت انسحاب قوات "قسد" من منبج وعين العرب وتل رفعت، في ريف حلب.
وأضافت أن أنقرة اشترطت أيضا عودة مؤسسات النظام السوري بديلا عن "قسد"، بما فيها القوات الأمنية وحرس الحدود.
وذكرت المصادر نفسها أن تركيا أعطت مهلة زمنية لتلبية شروطها، وإلا فإن البديل سيكون عملية عسكرية تشمل المناطق المذكورة.
وأطلقت تركيا عملية حملت اسم "المخلب – السيف"، بعد أسبوع من اتهامها حزب العمال الكردستاني -الذي يتخذ مقرات له في العراق- و"قسد" في سوريا، بالوقوف وراء تفجير شارع استقلال بإسطنبول، الذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين.
