بلدي نيوز- (خاص)
نقلت مديرية صحة ريف دمشق التابعة للنظام، عائلة كاملة من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلى أحد مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق، بعد التأكد من إصابة أحد أفرادها بفيروس كورونا المستجد.
وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض "إن دورية تتبع لفرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد داهمت برفقة فرقة إسعاف تابعة لمديرية صحة ريف دمشق، منزل العائلة المصابة بالفيروس في حي "القصارنة" بمدينة دوما في ريف دمشق، أمس الأول الجمعة.
وأضاف الموقع، أن مديرية صحة ريف دمشق نقلت العائلة المصابة المؤلفة من 5 أشخاص إلى الحجر الصحي في العاصمة دمشق.
وأردف، أن دورية فرع أمن الدولة في مخابرات الأسد أغلقت الطرقات المؤدية إلى الحي بشكل كامل قبل دخول سيارات الإسعاف ونقل العائلة إلى الحجر الصحي.
وأوضح، أن الهلال الأحمر السوري عمل على تعقيم جميع المنازل الموجودة في البناء التي تعيش به العائلة بالإضافة إلى الأبنية المجاورة.
وتأتي الإصابات في فيروس "كورونا" بالعاصمة دمشق وريفها في ظل استهتار نظام الأسد بمواجهته عبر تخفيفه إجراءات الوقاية والتي كان آخرها افتتاح المساجد أمام المصلين لأداء صلاة الجمعة فقط.
وسبق أن نقلت مديرية صحة ريف دمشق، الأسبوع الماضي، عائلة كاملة من منزلهم في بلدة "كفربطنا" بالغوطة الشرقية إلى الحجر الصحي في مشفى "المجتهد" بالعاصمة دمشق بعد إصابة رب الأسرة بفيروس كورونا.
وأدعت وزارة الصحة في نظام الأسد، الأحد الماضي، أن جميع الحالات المصابة بفيروس "كورونا" في دمشق ودرعا قد شفيت وأن الإصابات في ريف دمشق "بدأت تنحسر".
وأعلنت صحة النظام، أمس السبت، أن عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 47 إصابة، بعد تسجيل إصابتين جديدتين، فيما ارتفع عدد حالات الشفاء إلى 29 حالة بعد شفاء مصابين وعدد الوفيات 3.
الجدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية شككت بصحة الأرقام التي أعلن عنها النظام بشأن وجود إصابات بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرته، مشيرة إلى حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا تفوق الأعداد التي أعلنت عنها حكومة النظام بأضعاف.