بلدي نيوز
قال رئيس جامعة تشرين الأستاذ الدكتور بسام حسن، إن الجامعة تحضر لإعادة الدوام واستقبال الطلبة بعد عيد الفطر.
ولفت "حسن" إلى توجيه عمداء الكليات بإعادة جدولة كافة البرامج التعليمية للطلاب وزيادة عدد التشعيبات بهدف تأمين التباعد بين الطلبة، مشيراً إلى أن الجامعة تضم 100 ألف طالب، موزعين على 17 كلية و3 معاهد عليا و8 معاهد تقانية، وفقا لوسائل إعلام موالية.
وأشار رئيس الجامعة إلى إجراءات عمليات تعقيم شاملة لجميع القاعات والمكاتب والمرافق في الجامعة والمدينة الجامعية، لافتاً إلى وضع مواد تعقيم أيدي وتأمين أجهزة قياس حرارة عند مدخل كل كلية منعاً للازدحام على الباب الرئيس للجامعة.
وعن إلزام الطلبة ارتداء الأقنعة الواقية "الكمامات" ، بيّن حسن أن الجامعة ستعمل على تأمين كميات الكمامات اللازمة، منوهاً بضرورة حرص الطالب على سلامته وصحته والتقيد بالتعليمات المحددة من قبل إدارة الجامعة.
وأضاف: إنه سيتم نشر إعلانات توضيحية في كافة الكليات وتوعية الطلبة بأساليب الوقاية من فيروس كورونا، منوهاً بتوقف النشاطات وورش العمل والمؤتمرات، وإغلاق الكافتيريات والمقاصف في الجامعة، في حين أن الجلوس بالحدائق مسموح مع شرط الحفاظ على التباعد المكاني وترك مسافة أمان بين الطلبة.
وكشف عن إعادة العمل على إعداد برامج امتحان التعليم المفتوح ليكون جاهزاً قبل العيد وانطلاق العملية الامتحانية في برنامج محدد بعد العيد لاستمراره، بعد أن توقف مع بداية إجراءات للتصدي لفيروس كورونا منتصف آذار الماضي.
وسبق أن قرت وزارة التعليم العالي التابعة للنظام خطة لإعادة دوام الجامعات والمعاهد بسوريا اعتبارا من تاريخ 31-5-2020.
وكانت اتخذت حكومة النظام عدة إجراءات وقائية في الفترة الأخيرة للحد من انتشار الفيروس، منذ 14 آذار، وتضمنت تلك الإجراءات حظر تجوال أثناء الليل، وقيودا على الانتقال بين المحافظات، وإغلاق المدارس والجامعات، بالإضافة إلى حظر التجمعات في المساجد والفعاليات العامة، لكن مؤخرا بدأت حكومة النظام بالتراجع عن الإجراءات الوقائية وتخفيف القيود تحت تأثير الضغط الاقتصادي الكبير الذي تسببت به إجراءات الحجر.
وكانت قدرت الأمم المتحدة، أول أمس الخميس، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس "كورونا" خلال العام الجاري.
