بلدي نيوز
أطلق الجيش العراقي وحرس الحدود وقوات "الحشد الشعبي" أمس الاثنين، عملية مشتركة لتطهير صحراء عكاشات باتجاه الحدود العراقية السورية.
وقال معاون قائد عمليات الأنبار أحمد نصر الله "إن القوات المشتركة شرعت بعملية لتطهير الصحراء الممتدة باتجاه الحدود مع سوريا".
وأضاف، "أن العملية نفذت عقب ورود معلومات تفيد بعودة نشاط الخلايا النائمة لداعش في المناطق الواقعة على مقربة من الحدود السورية العراقية".
وأردف، "بتنسيق عال بين الجيش والحشد وحرس الحدود تستهدف العملية مناطق تعد رخوة أمنيا حيث سيتم تأمينها من خطر تنظيم داعش".
من جهته، قال مدير ناحية الوليد عبد المنعم الطرموز، إن "تنظيم داعش شن هجوما بأسلحة متوسطة وخفيفة على الناحية الحدودية مع سوريا في محافظة الأنبار".
وتابع "أن الهجوم انطلق من عمق الصحراء وتم التصدي له بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين الجيش والعشائر ضد عناصر التنظيم".
وخلال أشهر مضت، زادت وتيرة هجمات مسلحين مجهولين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة الحدودي بين سوريا والعراق وفي محافظات صلاح الدين وديالي شرقي العراق وفي بادية حمص بسوريا.
وأكد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا يوم 15 نيسان الجاري، استمرار العمليات العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى إنهاء جيوب التنظيم.
وشدد التحالف الدولي على الحفاظ على أقصى درجات الضغط على داعش، من أجل تحقيق الهزيمة المستمرة ضد التنظيم في العراق وسوريا، بالرغم من التحديات المختلفة بما في ذلك تلك التي تمثلها جائحة "كورونا".
يذكر أن التحالف الدولي وقوات "قسد " قضوا على آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا في بلدة الباغوز بريف دير الزور بالشهر الثالث من العام الماضي 2019.