بلدي نيوز
أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أمس الاثنين 25 أيلول/سبتمبر، عن عملية أمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا.
جاء ذلك على لسان المدعو "قاسم مصبح" والذي يشغل منصب قائد عمليات الأنبار لمليشيا الحشد، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوية القاطع (13-17-18-19) والمديريات الساندة في القيادة شرعت يوم أمس لعملية أمنية واسعة مستهدفة الشريط الحدودي "العراقي - السوري" بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بوجود تحركات في المناطق غير المأهولة".
ولفت إلى أن القوات العراقية بصنوفها المختلفة مدعومة بقوات الحشد الشعبي، استنفرت إمكانياتها القتالية إثر إنزال قوات أميركية وخاصة في الحسكة القريبة من حدود محافظة نينوى.
وأكّد على أن مليشيات الحشد الشعبي دفعت بقوات إضافية لحماية الشريط الحدودي مع سوريا، من جهة حدود محافظة نينوى على خلفية قيام القوات الأميركية بعملية إنزال قوة خاصة في منطقة الحسكة السورية.
ولفت إلى إن القوات الأميركية شددت من إجراءاتها الاحترازية على المناطق الصحراوية القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا باتجاه صحراء نينوى.
وكان صرّح القيادي في الميليشيا هاشم الموسوي، مؤخراً، إن "تشكيلاتنا مستعدة بشكل كامل للتوغل داخل الأراضي السورية لتنفيذ العمليات ضد التنظيم"، مضيفاً أن "أمر التوغل منحصر بيد القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، والاتفاق بين الجانبين السوري والعراقي".