بلدي نيوز
شرعت مليشيات الحشد الشعبي العراقي، اليوم الثلاثاء 10 أكتوبر/تشرين الأول، على نشر كمائن وأبراج مراقبة على الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار، لـ"دواعٍ أمنية".
وأفادت وسائل إعلام عراقية، أن مليشيا الحشد الشعبي شرعت بنشر كمائن وابراج مراقبة، وإقامة حواجز أمنية على مناطق الشريط الحدودي مع سوريا غربي الأنبار، على خلفية تلقيها معلومات استخباراتية تفيد بوجود تحركات لتنظيم "داعش" في المناطق المستهدفة.
وأوضحت المصادر أن الحشد عزز من تواجده على المناطق الصحراوية المؤدية الى الشريط الحدودي مع سوريا في خطوة تهدف الى منع حالات التسلل واحباط محاولات تعرض تستهدف القوات الامنية المتمركزة في القاطع الغربي للمحافظة.
وزعمت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي في ظل عدم استقرار الاوضاع الامنية في سوريا وأثرها السلبي على امن واستقرار المناطق الغربية،
وكانت أعلنت ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، عن إطلاق عملية أمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا.
جاء ذلك حينها على لسان المدعو "قاسم مصبح" والذي يشغل منصب قائد عمليات الأنبار لمليشيا الحشد، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الوية القاطع (13-17-18-19) والمديريات الساندة في القيادة شرعت يوم أمس لعملية أمنية واسعة مستهدفة الشريط الحدودي "العراقي - السوري" بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة، تفيد بوجود تحركات في المناطق غير المأهولة".
ولفت إلى أن القوات العراقية بصنوفها المختلفة مدعومة بقوات الحشد الشعبي، استنفرت إمكانياتها القتالية إثر إنزال قوات أميركية وخاصة في الحسكة القريبة من حدود محافظة نينوى.
وأكّد وقتها على أن مليشيات الحشد الشعبي دفعت بقوات إضافية لحماية الشريط الحدودي مع سوريا، من جهة حدود محافظة نينوى على خلفية قيام القوات الأميركية بعملية إنزال قوة خاصة في منطقة الحسكة السورية.