بلدي نيوز
افتتح الهلال الأحمر الكردي، مستشفى "كوفيد -19" (كوورنا) الخاص بتقديم الرعاية الطبية للمرضى المصابين بالفيروس المستجد غربي مدينة الحسكة، حيث تصل قدرته الاستيعابية إلى 120 سريرا مزودا بأسطوانات أوكسجين وأجهزة طبية لمتابعة حالة المرضى.
وقال الهلال الأحمر الكردي، إن فريقه اللوجستي أنهى خلال مدة قصيرة مستشفى (COVID19) الخاص بمعالجة مرضى الإصابة بفيروس كورونا في الحسكة، حيث تم تأهيل المبنى وتحويله إلى مستشفى مخصص لاستقبال حالات الاشتباه والحالات المؤكدة بالإصابة بفيروس كورونا المستجد، مضيفا أن فكرة تحضير المستشفى لتوجيه جميع المصابين أو المتشبهين إلى مكان علاجي جاهز ومتخصص ولمنع تفشي الفيروس ضمن مراكز صحية أخرى قد لا تكون مستعدة لاستقبال حالات كوفيد ١٩، وجمع عدد كافٍ ومدرب من الكوادر الطبية ضمن مرفق صحي مخصص مدرب على التعامل مع حالات الاشتباه لحماية الفريق العامل ومنع العدوى.
ولفت أنه "تم تجهيز المستشفى بعد الأخذ بعين الاعتبار المقاييس الطبية العالمية، حيث يفصل بين السرير والآخر مسافة قدرها ثلاثة أمتار وبتهوية جيدة، وتم فرز الفريق حسب حاجتهم إلى معدات الحماية الشخصية إلى ثلاث مناطق عمل ضمن المستشفى (الخضراء، الصفراء والحمراء)، بالإضافة الى تطبيق بروتوكول خاص تم تحضيره من قبل فريق طبي استشاري من عدة منظمات طبية بينها أطباء بلا حدود ويو بي بي والهلال الأحمر الكردي لتشخيص وعلاج مرضى كوفيد ١٩، وذلك وفقا لتوصيات الصحة العالمية".
وأشار إلى أن قدرة المستشفى الاستيعابية تصل إلى (120) سرير حاليا، مع إمكانية التوسعة بوجود طاقم طبي أغلبهم من المتطوعين والموظفين السابقين لدى الهلال الأحمر الكردي ممن خضعوا لتدريبات مكثفة من قبل أطباء مختصين.
وسبق أن قال الهلال الأحمر الكردي، عبر صفحته الرسمية في "فيس بوك"، إنهم تلقوا إخطارا "بشكل مفاجئ ومتأخر" من المكتب الإقليمي للصحة العالمية يؤكد وفاة شخص يبلغ من العمر 53 عاما من مدينة الحسكة بعد إصابته بفيروس كورونا.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة قوات "قسد" من نقص طبي حاد ومن توقّف المساعدات عبر الحدود، وتواجه تهديدا جديداً يفرضه فيروس كورونا المستجد يفرض عليها التعامل مع النظام عبر إرسال عينات المشتبه بهم إلى دمشق لاختبارها، فالمستشفيين الحكوميين بالحسكة والقامشلي يديرهما النظام.
