بلدي نيوز
تعتزم الحكومة الأردنية، استئناف الحركة التجارية مع النظام السوري، إثر توقفها جرّاء جائحة فيروس "كورونا".
وقال موقع "خبرني" الأردني، إن ملك الأردن، عبدالله الثاني، أخبر الشخصيات ووجهاء العشائر الذين التقاهم يوم الأحد، بعودة وشيكة للحركة التجارية مع سوريا.
وبحسب الموقع، فإن الملك الأردني أخبر الحضور بقرب فتح القطاعات التجارية كافة بعد توقف تسببت به جائحة كورونا.
وفي الخامس من شهر آب الجاري، كشف مصدر في جمارك معبر نصيب الحدودي السوري مع الأردن عن فتح المعبر أمام الشاحنات، بعد توقفه قرابة أسبوع، جرّاء احتجاجات أبناء درعا.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن مصدر لم تسمه، أن "40 شاحنة عبرت في اليوم الأول لعودة المعبر للعمل منها نحو 20 شاحنة سورية معظمها محمل بالخضر والفواكه قابلها دخول أكثر من 20 شاحنة قادمة من دول الخليج إلى الأراضي السورية".
وأضاف المصدر، "أن حركة عبور الشاحنات تجري بسهولة ويسر من دون أي معوقات في حين لا تزال حركة العبور أمام الأفراد والأشخاص والنقل السياحي (السيارات والباصات السياحية) شبه متوقفة بانتظار تحسن الظروف العامة وبعض الإجراءات الإدارية".
وتوقع "تحسنا في حركة الشحن مع الأردن خلال الفترة المقبلة، خاصة أننا في موسم الخضر والفواكه، في حين مازالت حركة الشحن القادمة حالياً من الأردن بسيطة، وتقتصر على بعض المواد الأولية التي تدخل في تركيب بعض الصناعات السورية".
وحول عشرات الشاحنات القادمة من دول الخليج والمحملة بالعفش التي لم تتمكن من الدخول عبر مركز نصيب الحدودي في حين لا يسمح لهم الجانب الأردني بالعودة من حيث قدموا، وبيّن أنه لا جديد في هذا الموضوع ولم ترد لإدارة المعبر أي تعليمات في هذا الخصوص، رغم أن هناك إعادة نظر ومراجعة لقرار "رئاسة الوزراء" الذي أوقف السماح لمثل هذه الحمولات بالدخول للبلد، لكن لم ترشح حتى الآن أي قرارات أو تعليمات خاصة بذلك".
وأُغلق معبر جابر الحدودي قبل عدة أيام بشكل مؤقت، أمام حركة البضائع والركاب، نتيجة التطورات الأوضاع الأمنية بدرعا وعمليات النظام وميليشيا إيران هناك.
