بلدي نيوز
رفض السفير الروسي لدى نظام الأسد، ألكسندر يفيموف، التقرير الذي أكد مسؤولية النظام بقصف ريف حماة بالكيماوي في 2017، واصفا ما جاء فيه بأنها اتهامات لـ "الجيش السوري".
وقال يفيموف أن روسيا لاتعترف بمجموعة التحقيق لأنها تشكلت خارج إطار معاهدة الحد من انتشار الأسلحة الكيميائية، حسب وصفه.
وأضاف السفير: "لدينا موقف خاص بنا ونعمل على تحضير رد على ذلك، وقد صدر بيان عن وزارة الخارجية حول رفضنا لهذه القرارات".
وكانت روسيا انتقدت منذ أيام تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول قصف النظام بالسلاح الكيماوي بلدة اللطامنة عام 2017، وادعت أنه تمت صياغته بضغوط سياسية من الدول الغربية.
وخلص تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الصادر في 8 نيسان، إلى أن سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد نفذ هجمات كيميائية محظورة على اللطامنة في ريف حماة.
وحملت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للمرة الأولى النظام السوري مسؤولية اعتداءات بالأسلحة الكيميائية، استهدفت بلدة اللطامنة في ريف حماة في العام 2017.
ووقع هجوم بالكلور على مدينة اللطامنة يوم الخميس 30 آذار 2017، بقصف من طائرة حربية تابعة للنظام، قامت بإسقاط برميل " أم 4 آلاف " يحتوي على السارين في جنوب اللطامنة، حيث أصيب 60 شخصا بحالات اختناق، وفق تقرير المنظمة.
وقال منسق فريق التحقيق التابع للمنظمة سانتياغو أوناتي لابوردي، إن فريقه "خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة في 24 و30 آذار 2017 والكلور في 25 آذار 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية العربية السورية".
وجاء في ملاحظات سانتياغو أوناتي-لابورد المنسق العام للجنة المكلفة بتحديد مرتكبي الهجمات "خلص المعهد الدولي لتكنولوجيا المعلومات إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن مرتكبي استخدام السارين كسلاح كيميائي في اللطامنة يومي 24 و 30 آذار 2017، واستخدام الكلور كسلاح كيميائي في 25 آذار 2017 كانوا أفراد تابعون لسلاح الجو العربي السوري".