بلدي نيوز
قال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا نعمة عبد أن سوريا في مرحلة الخطر التي قد تمتد لعدة أسابيع أو عدة أشهر، في إشارة إلى انتشار وباء كورونا.
وقال عبد لإذاعة المدينة الموالية لنظام الأسد، "إن الإمكانيات الصحية في سوريا ضعيفة مقارنةً مع الدول المتقدمة، لذا علينا الحذر أكثر".
وأضاف عبد أن سوريا تعتبر في مرحلة الخطر التي قد تمتد لعدة أسابيع أو ربما أشهر ، وأن الإجراءات هي فقط التي تخفف انتشار العدوى.
وأشار ممثل الصحة العالمية في سوريا إلى أن 80% من المصابين بفيروس كورونا عالمياً قد لا يصلون إلى جهاز الترصد الوبائي وبالتالي لا تكتشف إصابتهم.
وحتى اللحظة أعلن نظام الأسد عن إصابة 19 شخصا بفيروس كورونا المستجد، فيما أعلنت وزارة الصحة بحكومة النظام، أمس الأربعاء، عن شفاء حالة جديدة من الحالات المصابة بفيروس كورونا في البلاد ليرتفع عدد الحالات التي تعافت إلى أربعة.
وقرر النظام في 2 نيسان الجاري، عزل منطقة السيدة زينب بشكل رسمي، وإغلاق مداخلها ومنع الدخول والخروج للمدنيين.
وأغلق النظام بعدها بلدة منين تلاه عزل مدينة صيدنايا بريف دمشق الغربي، مع الإبقاء على مدخل المشفى، كـتدبير وقائي لحماية سلامة المدينة وأهلها، في ظل الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
واتخذ مجلس مدينة جرمانا، يوم الأحد 5 نيسان، بعض الخطوات التنظيمية على مداخل ومخارج المدينة، بهدف التخفيف من حركة السير على المداخل غير الرئيسية.
وطبقت حكومة النظام فرض حظر تجول بين المحافظات السورية، وكلفت وزارة الداخلية وضع التعليمات التنفيذية لهذا القرار.