وزارة صحة النظام: من الصعب جدا التنبؤ بمسار "كورونا" - It's Over 9000!

وزارة صحة النظام: من الصعب جدا التنبؤ بمسار "كورونا"

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

كشفت وزارة الصحة بحكومة النظام، أنه من الصعب جدا التنبؤ بمسار فيروس كورونا. 

وبحسب ما نشر موقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، أكدت وزارة الصحة أنه من الصعب جدا التنبؤ بمسار فيروس كورونا، إن كان لجهة انتشاره وانحساره أو اندثاره، والعلاج الوحيد حاليا الالتزام بالتعليمات الطبية.

واعتبر أحد الموالين، في تعليقه على التصريحات السابقة بأن؛ "الكلام مبهم"، حسب تعبيره.

ورد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الكلام السابق، بطريقةٍ ساخرة؛ فقد علّق أحدهم؛ "ليش نحنا عنا صحة؟".

فيما قال آخر؛ "عالجوا الجوع والفقر وبعدا المواطن بيشفا أو بيموت مرتاح".

وتشير معظم التعليقات التي يتم تداولها في الشارع، بمناطق سيطرة النظام، إلى غياب الشفافية، وحالة اﻻستياء من التعاطي مع الحالة.

كانت أكَدت مصادر محلية من ريف دمشق، إصابة شابين من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا أمس السبت، مشيرة إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري.

وقال موقع "صوت العاصمة " المعارض، إن الشقيقين "طلال وبشير هندية" ظهرت عليهما أعراض الإصابة بفيروس كورونا فور قدومهما من لبنان إلى كفير الزيت، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحليل الخاصة بالكشف عن الفيروس.

وأشار الموقع، إلى أن الهلال الأحمر التابع للنظام قام بنقل "طلال هندية" إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني قبل يومين، بعد تأكيد إصابته بالفيروس، في حين امتنع شقيقه "بشير" من الذهاب إلى الحجر الصحي، وتوارى عن الأنظار.

وأضاف الموقع، أن دوريات أمنية تابعة لفرع المنطقة، وأخرى تابعة للأمن الجنائي، أطلقت حملة بحث عنه داخل البلدة، لإلقاء القبض عليه ونقله إلى مركز الحجر الصحي، وهو ما تمكنت منه بعد ساعات على إطلاق الحملة.

وبحسب نفس المصدر، فإن فرع المنطقة أصدر مذكرات استدعاء لأكثر من 30 شخص من أبناء البلدة، من الذين اختلطوا بالمصابين خلال فترة تواجدهما في البلدة، بينهم طفل ظهرت عليه الأعراض مؤخرا، مشيرة إلى أنه من المقرر نقلهم إلى مركز الحجر الصحي على الفور، وإخضاعهم للتحاليل الطبية للتأكد من سلامتهم.

الجدير بالذكر أن وزارة صحة النظام، أمرت الأسبوع الماضي بالحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل "شلّة"، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.

 وبالأمس أغلق النظام بلدة "صيدنايا" بريف دمشق، بعد إغلاقه بلدتي منين والسيدة زينب كخطوة سبقتها مجموعة من اﻹجراءات التي وصفها اﻹعلام الموالي بالاحترازية، فيما يبدو أن مدنا وبلدات أخرى قابلة للعزل مع التسريبات التي تؤكد انتشار المرض.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية