بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ أنّ عضو مجلس بلدة "منين"، التابع للنظام "بشار محيسن"، حَمّلَ مشفى "الأسد" الجامعي المسؤولية الصحية التي يمكن أن تترتب على انتشار فيروس "كورونا" في البلدة.
وقال "محيسن"، إن "تأكيد إصابة المواطنة (جميلة دبو) بفيروس كورونا تلا حادثة الوفاة بثلاثة أيام، وهو ما منع ذويها وأقربائها من اتخاذ إجراءات الحماية والحجر لحظة الوفاة؛ الأمر الذي قد يؤدي إلى انتشار الفيروس في البلدة.
وكان صرح "محيسن" لمراسل وكالة "نوفوستي" الروسية؛ أن إجراءات التشييع للمتوفاة البالغة من العمر 75عاما، جرت بشكل طبيعي في البلدة وتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة التي حددتها وزارة الصحة، حيث أرسلت ثلاثة مندوبين، كما تم التقيد بعدم فتح عزاء داخل البلدة.
يشار إلى أنّ النظام برر عزل بلدة "منين"، التابعة لمنطقة التل بريف دمشق، بسبب موقعها الجغرافي الملاصق للحدود السورية اللبنانية، كما يفصل البلدة عن العاصمة دمشق بضعة كيلومترات.
وختم تقرير "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ بالتعريج على أهمية مستشفى اﻷسد الجامعي؛ الذي تديره وزارة التعليم العالي، التابعة للنظام، واصفا كادرها الطبي بالخبرات المميزة، مشيرا إلى أنّ أجهزتها متفوقة رغم الحصار من دول الغرب.