بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اقترح حاكم "مصرف سورية المركزي" السابق "دريد درغام"، تقديم معونة أو تعويض شهري قدره 50 ألف ليرة سورية، في إطار مواجهة "كورونا" بمناطق النظام، ونشر مقترحه على صفحته الرسمية في فيس بوك.
وحدد درغام، التعويض للفئات التالية، العمال المياومين أو العاملين في مهن توقفت كليا أو جزئيا، بسبب ما وصفه بالإجراءات الاستثنائية لمواجهة "كورونا".
وقال درغام في منشوره، إن "عمال المقاهي والمطاعم ومحلات الألبسة وعمال النقل الجماعي وغيرها من الفئات ستعاني قريبا من كارثة معيشية حقيقية، ما يتطلب حلولا مبتكرة تسمح بتكافل اجتماعي شامل".
وبيّن أنه وفق تصريحات المسؤولين؛ فإن أعداد عمال القطاع الخاص المسجلين في التأمينات الاجتماعية لـ2018 يبلغ 748,616 عاملا، وعلى فرض أن القرارات أضرّت 30% منهم، فإن عدد العمال خارج دائرة العمل سيكون 224,585.
ودعا إلى منح أولئك العمال الذين أصبحوا خارج دائرة العمل بـ50 ألف ليرة شهريا، ولمدة شهرين متتاليين، أي بقيمة إجمالية تقارب 22 مليار ليرة.
وحول آلية تمويل هذه العملية زعم درغام، أنه يمكن تمويل احتياجات هذين الشهرين، بإصدار تشريع استثنائي يسمح بتخصيص تكافلي قسري (أو اقتراض أو تسنيد طويل الأمد بفائدة صفرية)، حيث إن نصف الأرباح الصافية للمصارف العام الماضي ستغطي هذه القيمة بكل بساطة.
يشار إلى أنّ النظام تعامل مع ملف حظر التجوال، بفرض عقوبات السجن والغرامة المالية التي وصلت إلى ٥٠٠ ألف ليرة سورية، لمن يخالف القرار، لاقت سخطا واسعا من الشارع الموالي.