بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
امتنعت جمعية الصاغة في دمشق، عن نشر سعر غرام الذهب، ﻷول مرةٍ في تاريخها، اليوم الخميس.
ولفتت مصادر أنّ سوق الصاغة كان فارغا منذ يوم الخميس الفائت، والحركة معدومة.
ويعتقد اﻷستاذ "طلال بلبيسي"، المهتم بالشأن اﻻقتصادي، أنّ حالة من التخبط داخل جمعية الصاغة، تبرز عدم القدرة على اﻻعتراف بالسعر الرسمي في السوق، ويؤكد انهيار الليرة أمام الدوﻻر.
وذكر تقرير الموقع الموالي أن جمعية الصاغة التابعة للنظام تحاول منذ عدة أسابيع، أن تقترب من السعر الرائج للدولار في السوق، أثناء تحديد سعر "دولار الذهب"، المعتمد في احتساب السعر المحلي للمعدن الأصفر، كي تتجنب التسبب بخسارة للعاملين في قطاع الذهب وصياغته وبيعه، في الداخل السوري.
وتضطر الجمعية إلى تجاهل مرسوميَ بشار الأسد، المتعلقين بالليرة السورية، إذ يشدد الأول منهما عقوبة التعامل بغير الليرة، ويجرّم الثاني منهما تداول واعتماد أسعار صرف لليرة، مخالفة للتسعيرات الرسمية.
ورفعت الجمعية يوم أمس سعر غرام الذهب من عيار 21 رسميا 1800 ل.س، بالتزامن مع تهاوي الليرة السورية أمام الدوﻻر، وارتفاع سعر اﻷونصة عالميا، مسجلا بذلك عتبة غير مسبوقة في تاريخ البلاد، وسجل غرام الذهب 50000 ل.س مبيع.
وبحسب مؤشرات منصة "الليرة اليوم" الموالية، سجل سعر غرام الـ 21 قيراط، في السوق، 58852 ل.س.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.