بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
قضى شاب على يد مجهولين في مركز محافظة درعا، أمس الأربعاء، في ظل استمرار الانفلات الأمني واتهامات لنظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبنانية بالوقوف وراء ذلك.
وأفادت مصادر محلية، بأن مجهولين اغتالوا الشاب "أحمد عويضة" في مدينة "درعا البلد" بعد أن أطلقوا عليه الرصاص، مما أدى إلى مقتله على الفور.
واغتال مجهولون الشاب "موسى أحمد البردان" وسط مدينة "طفس" بريف درعا الغربي.
ويتهم أهالي محافظة درعا نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء الاغتيالات التي تطال قادات وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
ويشهد الجنوب السوري عموما تصعيدا غير مسبوق في الفترة الأخيرة، تمثل بالهحمات المتكررة على مواقع النظام ومفارزه الأمنية، ورد النظام بالقصف ومحاصرة بعض المدن في محاولة لفرض شروطه على بقايا فصائل المعارضة وسحب سلاحهم، وخاصة بعد المطالب من خلال المظاهرات بخروج النظام وميليشيات حزب الله من المنطقة ووقف الاغتيالات والإفراج عن المعتقلين.