السويداء تخوض معركة من نوع آخر ضد "حزب الله" - It's Over 9000!

السويداء تخوض معركة من نوع آخر ضد "حزب الله"

بلدي نيوز – السويداء (خاص)
خضعت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية خلال الفترة الماضية لحملات من قبل نظام الأسد ومخابراته لتغيير البنية الديموغرافية فيها، وذلك عن طريق سلسلة من الإجراءات قام بها نظام الأسد في محاولة منه لطمس هوية أبناء السويداء، وبدأ ظهور الشيعة في السويداء أولا من خلال عناصر حزب الله اللبناني مع محاولة مرتزقته دخول مدينة بصرى الشام في درعا لمساندة الشيعة الموجودين فيها، وكانت أعدادهم قليلة، وتمركزوا في منطقتين في السويداء، هما سد العين والمدينة الرياضية في قنوات، ثم وبعد عام بدأت عمليات ممنهجة من قبل نظام الأسد في محاولة منه لاختراق صف الطائفة الدرزية، وبعدها بحوالي عام بدأ نظام الأسد مرحلة أخرى في محاولة منه لزج الشيعة في صلب المجتمع الدرزي، حيث بدأت مخابراته العسكرية بمنح عناصر من حزب الله أسماء عائلات درزية، لا بل وعائلات مشهورة في السويداء، ولكن سرعان ما افتضح أمره ولاقى غضبا شعبيا من قبل الأهالي الرافضين المساس بهويتهم وعقيدتهم، ولم تقف محاولات النظام عند هذا الحد وحسب، فحاول تزويج فتيات شيعة لشباب من الطائفة الدرزية مجانا، وأيضا سرعان ما باءت محاولته بالفشل وأغلق أحد هذه المكاتب في بلدة عتيل في ريف السويداء.

 وذكر ناشطون في السويداء لبلدي نيوز أن "نظام الأسد لم يقف عند هذا الحد وحسب، بل حاول شراء أراض وعقارات في السويداء جاعلا من بعض الشبيحة وبعض المحسوبين على النظام واجهة لهذه المشاريع، وذلك عن طريق قيام الشبيحة بشراء عقار بشكل ظاهري بينما تعود ملكية هذا العقار بشكل فعلي إلى أحد الشخصيات الشيعية في حزب الله اللبناني، وتم فضح العديد من هذه الشركات والشخصيات والتدليل عليها وبالتالي الحد بشكل كبير من نشاطها".
وأضاف ناشطون لبلدي نيوز "مع ظهور الاحتجاجات الأخيرة في السويداء وخوفا من ردود الفعل الشعبية، أغلق أحد مكاتب الشيعة في السويداء، مكتب ميلشيا لواء زين العابدين وذلك خوفا من احتجاجات الأهالي".

مقالات ذات صلة

ريف دمشق.. قوات النظام تعتقل مزارعين وتطلق النار عليهم

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

مامهام "مكتب الأصدقاء" في البو كمال ومن يديره؟

مقتل ضابطين للنظام جنوبي سوريا

ارتفاع حدة التحريض والتضييق على اللاجئين السوريين في لبنان

موقع إسرائيل يكشف عن تحركات للحزب اللبناني في الجولان جنوب سوريا