خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا - It's Over 9000!

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

بلدي نيوز 

أدانت وزارة خارجية نظام الأسد، في بيان لها، "بأشد العبارات"، العدوان الإسرائيلي على مواقع عسكرية قالت إنها دفاعية فجر يوم الأمس جنوبي سوريا، إضافة للاعتداءات التي سبقته، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بإدانة هذا العدوان.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي إلى "اتخاذ كل الإجراءات الرادعة لوقف الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ومساءلته عن جرائم الإرهاب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها وما زال يرتكبها بحق شعوب المنطقة ودولها"، غافلة حجم الجرائم التي ارتكبها نظام الأسد بحق الشعب السوري ولايزال.

وأكد البيان على "حق سوريا الدستوري والقانوني في الدفاع عن سيادة وأمن وسلامة أراضيها والذي تكفله المواثيق والقوانين الدولية"، إلا أن نظام الأسد لايزال منذ عشرات السنوات يواصل الاحتفاظ بحق الرد على جميع الضربات وخرق سيادته المزعومة.

 واعتبر البيان أن الهجوم الإسرائيلي أمس، "يؤكد مجدداً الغطرسة الإسرائيلية وسياساته الفاشية التي استهدفت سلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وسيادتها"، وأن هذه السياسات "لا تستهدف استقرار وأمن سوريا فحسب، بل استقرار وسلامة دول المنطقة كافة لجرّ المنطقة إلى أتون حرب إقليمية".

وسبق أن قال "فيصل المقداد" وزير خارجية النظام، إن سوريا خاضت حروباً ضد "إسرائيل" ومستعدون لخوض حروب أخرى ولكن دمشق هي من تقرر متى وكيف، في الوقت الذي تتعرض مواقع النظام حتى في دمشق لقصف إسرائيلي متواصل والأسد يواصل الاحتفاظ بحق الرد لعقود طويلة، ويوجه آلته الحربية لتدمير الشعب السوري.

القصف الجوي لمواقع النظام بات روتيناً معتاداً، وسياسة الاحتفاظ بحق الرد على كيان الاحتلال، هي الثابتة منذ عقود، في وقت يتغنى النظام بمحور الممانعة والمقاومة، ويزعم وقوفه إلى جانب أهالي وفصائل غزة، دون أن يطلق رصاصة واحد على جبهة واسعة مع كيان الاحتلال للتخفيف عنهم.

أما مدافعه وراجماته، فيصوبها باتجاه المدنيين العزل في الشمال السوري، ضمن حملة مستمرة منذ سنوات، تطال البشر والحجر، ولاتقل إجراماً عما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في غزة، فالقاتل مختلف لكن الجريمة واحدة.

ولايزال نظام الأسد يتغنى بمحور المقاومة، رغم أنه يقف عاجزاً عن الرد على ضربات إسرائيلية مستمرة، تنتهك سيادته وحدوده، فهل ينتظر "الأسد المقاوم" توقيتاً أفضل من هذه المرحلة لضرب "إسرائيل"، أم أنه سيحتفظ بحق الرد إلى الأبد، وفق مايقول متابعون

مقالات ذات صلة

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا

بالإدانة.. خارجية النظام ترد على تجاهل إسرائيل للنداءات الدولية لوقف الغارات على سوريا

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق