بلدي نيوز
وثق تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان صدر، اليوم الأربعاء، أبرز انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا في شباط 2020، مُشيراً إلى استمرار معاناة النازحين في شمال غرب سوريا، واستهداف قوات الحلف السوري الروسي مخيماتهم.
وتحدث التقرير عن تسجيل مقتل 276 مدنياً، بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة، النسبة الأكبر منهم على يد قوات ما أسماه الحلف السوري الروسي، ومن بين الضحايا 6 من الكوادر الطبية و2 من الكوادر الإعلامية، وتوثيق مقتل 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب، وما لا يقل عن 10 مجازر.
ولفت التقرير إلى توثيق 193 حالة اعتقال تعسفي بينها 1 طفلاً و5 سيدة، على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا، كانت النسبة الأكبر منها على يد قوات النظام السوري في محافظتي ريف دمشق ودير الزور.
وشهدَ الشهر المنصرم - وفق التقرير - 114 حادثة اعتداء على مراكز حيويَّة مدنيَّة، 110 من هذه الهجمات كانت على يد قوات الحلف السوري الروسي وتركزت في محافظتي إدلب وحلب، وكان من بين هذه الاعتداءات 22 حادثة على مدارس، و19 على منشآت طبية، و25 على أماكن عبادة.
ونفَّذت قوات النظام السوري في شباط ما لا يقل عن هجوم واحد استخدمت فيه الذخائر العنقودية، كان على مدينة إدلب، وأسفر عن مقتل مدني واحد وإصابة 5 آخرين.
وأشار التقرير إلى أن طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح ألقى 121 برميلاً متفجراً، استهدفت محافظات إدلب وحلب، وأسفرت عن مقتل 8 مدنياً، بينهم 3 طفلاً، وما لا يقل عن 6 حوادث اعتداء على مراكز حيوية مدنية.
وفي ختامه، طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 وشدد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.