بلدي نيوز
أكدت واشنطن، أمس الجمعة، أن التزامها "تجاه تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي(ناتو) لن يهتز، فأنقرة تحظى بدعمنا الكامل"، معتبرة أن مسار أستانا الذي يجمع تركيا وروسيا وإيران في سوريا، قد انتهى بعد الهجوم على القوات التركية من قبل النظام، حيث قتل 33 من الجنود الأتراك.
وقال المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة، كيلي كرافت، خلال إفادة لها أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة منعقدة حاليا حول إدلب، إن "الولايات المتحدة ليست هنا في هذه الجلسة للاستماع والمناقشة، فواشنطن تدين بأشد العبارات الممكنة الهجمات ضد القوات التركية".
وأضافت كرافت قائلة "لقد كانت الهجمات غير مبررة على الإطلاق ، وبلا معنى ، وبربرية". وتابعت قائلة "التزامنا تجاه تركيا حليفتنا في حلف شمال الأطلسي لن يهتز، فأنقرة تحظى بدعمنا الكامل للرد دفاعا عن النفس على الهجمات غير المبررة على مراكز المراقبة التركية بإدلب"
وأردفت قائلة "تعاطفنا العميق مع أحباء الجنود الأتراك الـ 33 الذين سقطوا جرّاء الهجوم"، معتبرة أن الهجوم على القوات التركية من قبل النظام السوري بمثابة "المسمار الأخير في نعش مسار استانا".
وأفادت قائلة " تدعو الولايات المتحدة لوقف فوري ودائم وقابل للتحقق لإطلاق النار شمال غربي سوريا وندعو الاتحاد الروسي لوقف إطلاق طائراته الحربية على الفور".
وتابعت "كما ندعو جميع القوات السورية ومؤيديها للانسحاب إلى خطوط وقف إطلاق النار التي تم تأسيسها لأول مرة عام 2018".
وحثت كرافت، أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي كان حاضرا الجلسة على "بذل كل ما بوسعه للتوسط في وقف إطلاق النار". وتوجهت بكلامها للأمين العام قائلة " يتعين على الأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسا نشطا إذا أردنا تجنب تصعيد أكبر".
المصدر: الأناضول