بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
اغتال مجهولون، اليوم الثلاثاء، عنصرين سابقين في فصائل المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا، في ظل اتهامات الأهالي لقوات النظام بالوقوف وراء ذلك.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بأن مجهولين اغتالوا الشابين "عهد عاطف المسالمة" و"فهد البكور" في أحياء درعا البلد.
ونوهت المصادر إلى أن الشابين هما عنصرين سابقين في فصائل المعارضة، ولم ينضموا إلى أي جهة أمنية أو عسكرية بعد سيطرة نظام الأسد على المحافظة.
وفي الرابع من شهر شباط الجاري، اغتال مجهولون الشاب "أبو عمر الشاغوري" أحد عناصر فصائل المعارضة سابقا، في بلدة "المزيريب" بريف درعا الغربي.
وسبق أن هدد قيادي سابق في فصائل المعارضة "أدهم الكراد" بعودة العمليات العسكرية ضد نظام الأسد في درعا إذا استمر الأخير بعمليات الخطف والاعتقال بحق المدنيين.
الجدير بالذكر أن أهالي محافظة درعا يتهمون نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالوقوف وراء الاغتيالات التي تطال قادات وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
وتشهد محافظة درعا عمليات اغتيال بين الحين والآخر تستهدف عناصر سابقين في المعارضة أو أخرين انضموا مؤخرا للنظام، أو عناصر في قوات النظام وغيرهم، كما تتعرض حواجزه في المحافظة لهجمات متفرقة ينفذها مجهولون تسفر عن قتلى وجرحى.