بلدي نيوز
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، أنه لا يشير إلى إجراءات القوات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو مستهزئا من القصف الذي تعرضت له مواقع النظام وإيران في سوريا، "ربما يكون سلاح الجو البلجيكي".
وشنت الطائرات الإسرائيلية، ليلة الخميس الجمعة، غارات جوية على أهداف عسكرية لإيران وميليشياتها في العاصمة السورية دمشق وريفها.
واستهدفت الغارات الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وقطعة عسكرية على أوتوستراد دمشق-القنيطرة، وموقعا عسكريا في بلدة غسولة قرب مطار دمشق، بحسب ما ذكر موقع إيران إنسايدر.
وكان قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، قبل أيام إنهم وضعوا هدفا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا خلال عام.
وذكر وزير الدفاع "أن إسرائيل تنتقل حاليا إلى استراتيجية "استهداف رأس الأخطبوط" بدلا عن خوض حروب جديدة في غزة ولبنان، وقال "لا أتحدث بالضرورة عن حرب شاملة بيننا وإيران غدا، ويشبه ذلك بشكل أكبر الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وهي ستدور بين القوتين الإقليميتين إسرائيل وإيران".
وأشار بينيت "إلى أن إسرائيل كانت تستهدف لحد الآن واحدة فقط من كل خمس شحنات أسلحة إيرانية إلى "حزب الله" في سوريا، لكنها تشرع اعتبارا من الآن في استهداف جميع هذه الشحنات".
وأعلن وزير الدفاع عن وجود اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة مفاده أن تل أبيب تتحمل المسؤولية عن مواجهة إيران في سوريا.