بلدي نيوز -(فراس عزالدين)
اعترفت مواقع إعلامية موالية، أنه رغم انتشار المواد الأساسية المدعومة عبر البطاقة الذكية، في صالات المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام، وتوافد العديد من المواطنين للحصول على مخصصاتهم، لم يكن ذلك حلا للحد من ارتفاع الأسعار، وتوافر المواد للمواطنين دون الحاجة للخضوع للتجار، بل ما زالت المشكلة موجودة.
وقال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي؛ في تقرير له؛ إن العديد من المواطنين يعانون، من قلة توفر المواد المدعومة عبر البطاقة الذكية في صالات المؤسسة السورية للتجارة في دمشق.
وبحسب الموقع ذاته؛ اشتكى المواطنون من وجود بعض الصالات التي تبيع الرز بسعر أعلى من سعر النشرة التموينية، حيث يباع بسعر 1300ليرة، وسعره في النشرة 1000 ليرة.
المضحك المبكي
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن يوسف عقلة مدير فرع أحد صالات المؤسسة السورية للتجارة، التابعة للنظام؛ أن المواد تتوفر بشكل كاف في المخازن، ولكن لا يمكن إرسال كميات أكبر، بسبب ضيق المخازن.
وأضاف عقلة، أنه لا يمكن إنكار وجود تلاعب في الأسعار، وأردف؛ أنه في هذه الحالات يتم توجيه عقوبة تنبيه، من باب حسن النية، وبعد ذلك إنذار، وإذا تكررت يتم نقله خارج المؤسسة.
وعلى ذات المنوال بالنسبة للموردين إلى الصلات، قال عقلة؛ في حال قام هؤلاء (الموردون) بإيصال المواد وخالفوا السعر الموجود في محاضر الأمانة الموقع بين المؤسسة السورية للتجارة والمورد فإن المؤسسة تقوم بتوجيه تنبيه مبدئي، وفي حال تكرار المخالفة فيحرم المورد من التعامل مع المؤسسة السورية للتجارة بشكل نهائي".