بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تستمر حكومة النظام في الهروب من اﻷزمات عبر ابتداع طرق ملتوية، باعتراف محللين موالين، وتقارير رسمية.
وقال موقع هاشتاغ سوريا الموالي؛ "أصبح الغاز المنزلي ينتظر في المراكز، بعد أن كان مادة نادرة يجتمع الأشخاص كطوابير من أجل الحصول على اسطوانة غاز، وذلك بعد الحل الذي أوجدته الجهات المعنية بتوزيع الغاز عن طريق إرسال رسالة لكل شخص ليستلم أسطوانة الغاز الخاصة به خلال 72 ساعة".
يا فرحة ما تمت
وعلى مبدأ "يا فرحة ما تمت" أضاف الموقع الموالي؛ هناك العديد من المواطنين يعانون من التأخير، فقد مضى أكثر من شهرين ولم يحصلوا على جرة الغاز، ولا يوجد موعد محدد لاستلام الرسالة المرجوة".
وسخر الموقع؛ "جرة الغاز أمام أنظار المواطنين ممتلئة بالمراكز المعتمدة، ولا يستطيع الحصول عليها".
هروب وليس حلا!
ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية، عن الخبير الاقتصادي عمار يوسف، "أنه لا يمكن تطبيق آلية توزيع الغاز الجديدة في الوقت الحالي، وهي طريقة هروب من حل المشكلة؛ لأنه لا يوجد بنى تحتية وحكومة إلكترونية".
كما أكد الـ"يوسف"؛ أن إيجاد الحكومة الإلكترونية تحتاج 10 سنوات، وذلك إذا كان وضع البلاد مستقرا، وليس قي مثل هذه الظروف"
سخرية شعبية
بالمقابل؛ بدا أن الشارع وخشية البطش اﻷمني اكتفى باﻻنقلاب على المشهد عبر السخرية، وربطه ببعض اﻷحداث الدولية والظواهر المنتشرة.
وبالمجمل؛ تتوالى الأزمات، والحلول اﻹسعافية، التي تقدمها حكومة النظام، ما يزيد تعميق المشكلة، ومن الواضح أنّ النظام، ﻻ يمتلك إﻻ تأجيل أزماته، وأشرنا في وقتٍ سابق إلى نجاحه في فض الطوابير التي يخشى تحولها إلى اضطراب عبر آلية اﻻتصال، ونوهنا إلى تزايد الشكاوى والعثرات في هذا الملف تحديدا.